بنك البركة يعزز موقعه في تمويلات الأفراد ويصعد للمركز الثاني على صعيد البنوك الإسلامية في مصر

شهدت خريطة البنوك الإسلامية العاملة في مصر تحولًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع عددها إلى 4 بنوك عقب انضمام بنك بيت التمويل الكويتي – مصر إلى القائمة، وذلك إلى جانب كل من مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، وبنك البركة، وبنك فيصل الإسلامي.

وعزز هذا التحول من المنافسة في قطاع الصيرفة الإسلامية في مصر، وأسفر عن تغييرات واضحة في ترتيب البنوك من حيث حجم تمويلات الأفراد، حيث صعد بنك البركة إلى المركز الثاني في تمويلات التجزئة المصرفية الإسلامية، خلفًا لمصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، الذي لا يزال يحتفظ بالصدارة، ويليه بنكا «بيت التمويل الكويتي – مصر» و«فيصل الإسلامي» في المركزين الثالث والرابع.

وجاء هذا الصعود اللافت في ترتيب بنك البركة مدفوعًا بأداء استثنائي لمحفظة تمويلات الأفراد لديه، والتي انتقلت من 2.37 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2021، لتصل إلى 14.02 مليار جنيه بنهاية مارس 2025، لتحقق نموًا بمعدل 491% منذ تولي حازم حجازي منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك في سبتمبر 2021.

وتُعد هذه الطفرة نتيجة مباشرة للاستراتيجية الطموحة التي تبناها «حجازي»، والتي ركزت على تعزيز تواجد البنك في سوق الصيرفة الإسلامية وتنمية قطاع التجزئة المصرفية لديه.

وعلى الرغم من هذا النمو السريع، حافظ البنك على جودة محفظة تمويلات الأفراد عند أعلى مستوياتها، حيث سجلت نسبة 99.25% بنهاية مارس 2025، مما يعكس نجاح سياسات منح الائتمان وفاعلية إدارة المخاطر بالبنك.

ويضم قطاع التجزئة المصرفية بالبنك مجموعة من الكفاءات المتميزة يعملون تحت إشراف عبدالعزيز سمير نائب رئيس البنك، بينما يترأس القطاع عمرو سند رئيس قطاع التجزئة المصرفية، حيث يلعب هذا القطاع دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجية البنك لتوسيع قاعدة العملاء وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المجتمع.

ويعكس هذا الأداء المتميز مدى التزام بنك البركة بتعزيز مكانته في السوق المصرفي المصري، خاصةً في ظل التوسع المتزايد لقطاع الصيرفة الإسلامية وما يشهده من تنافس متصاعد بين البنوك العاملة بهذا النشاط.