يملك المصرف المتحد تجربة ذات طبيعة خاصة للغاية، حيث نجح في تشييد صرحه الحالي على أنقاض ثلاث كيانات ذات الأداء الفني المتواضع والمراكز المالية المتآكلة وهي البنك المصري المتحد، والمصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار، وبنك النيل، حيث عانت هذه البنوك من تراجع رأس المال لتصبح بالسالب، وحقوق الملكية إلى -4 مليار جنيه، حتى أصبح المصرف المتحد الذي نراه اليوم بحقوق ملكية وصلت إلى 15.33 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025 مما يدل على قوة المركز المالي للبنك.
ويولي المصرف أهمية كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدورها في قيادة النهوض الاقتصادي، حيث قامت استراتيجية المصرف المتحد نحو دعم هذا القطاع الواعد بمجموعة من الحلول المصرفية التي صممت خصيصا لخدمة القطاعات الخدمية والزراعية والتجارية والاتصالات.
ويقدم المصرف المتحد خدماته المبتكرة من خلال 1625 موظفًا و68 فرعًا منهم خمس فروع رقمية متطورة، وهو ما يوفر التنوع الذي يلبي احتياجات كافة الشرائح من العملاء الشركات والأفراد، الشباب وكبار السن وذوي الهمم، شريحة المتعاملين مع الصيرفة المتوافقة مع أحكام الشريعة.
