أعلنت شركة ماستركارد عن التنسيق والتعاون مع البنك المركزي المصري وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC على تنفي

البنك المركزي المصري,البنك المركزي,بطاقات الائتمان,ماستركارد,شركة بنوك مصر,ترميز بطاقات الدفع,بطاقات الدفع الحديثة



البنك المركزي يتعاون مع «ماستركارد» و«بنوك مصر» لتفعيل خدمات ترميز بطاقات الدفع

البنك المركزي المصري  FirstBank
البنك المركزي المصري

أعلنت شركة ماستركارد، عن التنسيق والتعاون مع البنك المركزي المصري وشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC، على تنفيذ القواعد المنظمة لخدمات ترميز بطاقات الدفع التي أصدرها البنك المركزي المصري حديثاً.

وتعمل ماستركارد على دعم البنية التحتية للبنوك المصدرة في جميع أنحاء البلاد، لتعزيز انتشار معاملات الدفع الرقمي بصورة سلسة وآمنة لملايين المستهلكين في مصر.

كما تتماشى جهود ماستركارد المستمرة مع رؤية الحكومة المصرية وأهدافها الاستراتيجية لتعزيز الوصول إلى المدفوعات الإلكترونية، والاستفادة من ابتكارات وكفاءة التكنولوجيا في دفع الشمول المالي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وتعقيبًا على ما سبق، قالت أماني شمس الدين، وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري لقطاع العمليات المصرفية ونظم الدفع: أصدر البنك المركزي المصري القواعد الجديدة لترميز بطاقات الدفع الإلكترونية.

واوضحت "شمس الدين"، أن ذلك جاء بهدف تشجيع الابتكار في مجال المدفوعات الإلكترونية، ودعم التحول لمجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد، وجذب شركات عالمية للانضمام إلى السوق المصرية، ومن ثمّ تعزيز مكانة مصر كمركز ابتكار لخدمات الدفع الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي هذا السياق، قال إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري لقطاع العمليات المصرفية ونظم الدفع: "نسعى جاهدين لإتاحة خدمات الترميز لجميع البنوك المصدرة لبطاقات الدفع الإلكترونية في مصر، بالتعاون مع مشغلي خدمات الدفع الرقمي".

وأضاف "إيهاب نصر"، "نستهدف تمهيد الطريق لتطوير مدفوعات رقمية مبتكرة داخل جمهورية مصر العربية، وتشجيع العملاء على التوسع في اعتماد وسائل دفع إلكترونية بسهولة وأمان".

وقال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تستمر جهود البنك المركزي المصري في دعم التزامنا بتسريع عملية التحول اللانقدي في البلاد، وبناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً واستدامة. 

وأشار إلى أن إطلاق تكنولوجيا ترميز البطاقات يُعد بداية حقبة جديدة في المدفوعات الرقمية داخل مصر، ويمثل خطوة مهمة لجميع الأطراف المعنية بصناعة المدفوعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف "الجبالي" إنه مع تبني مصر لحلول دفع اقمية مبتكرة وآمنة، تكرس ماستركارد خبراتها العالمية ورؤاها المحلية لوضع مصر في طليعة التكنولوجيا المالية في جميع أنحاء المنطقة.

وقال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: نحن متحمسون لدعم جهود البنك المركزي المصري في تطوير صناعة المدفوعات الرقمية، من خلال إتاحة تكنولوجيا الترميز.

وأوضح أن الابتكار هو سمة أساسية لهوية ماستركارد؛ ولهذا نسعى باستمرار إلى تحديث المدفوعات، وتمكين المعاملات بحلول دفع مناسبة وآمنة وبسيطة.

وأضاف "جونز"، يُعد هذا الإنجاز استمرارًا لجهودنا في تحويل البنية التحتية المالية الرقمية في مصر، ودفع مسيرة البلاد لاقتصاد غير نقدي نحو آفاقاً جديدة.

وفي هذا السياق، صرح طارق رؤوف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC: يُعد طرح تكنولوجيا ترميز بطاقات الدفع خطوة مهمة في سبيل تحقيق استراتيجية البنك المركزي لتطوير المدفوعات الرقمية، وابتكار خدمات دفع جديدة.

وأضاف، إن مهمتنا، كمشغل قومي للبنية التحتية لنظم الدفع، هي العمل على دعم التحول لوسائل الدفع الإلكتروني من خلال التعاون مع مطوري تقنيات الدفع، وتمكين الابتكار، لطرح أحدث تقنيات المدفوعات الآمنة والسهلة.

وأشار إلى أن تكنولوجيا الترميز تمثل تطوراً نوعياً للبنية التحتية للمدفوعات التي أصبحت تمثل أحد أهم مقومات الاقتصاد، وجذب الاستثمارات العالمية.

وصرح أحمد ربيع، المدير التنفيذي لشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي EBC: إن إتاحة تكنولوجيا الترميز بالسوق المصرية بالتعاون مع شركائنا من مطوري خدمات الدفع يمثل مرحلة جديدة لتطور المدفوعات بالبطاقات، التي تأتي في إطار رؤية البنك المركزي المصري لتعزيزالابتكار والتطوير المستمر في صناعة المدفوعات الإلكترونية في مصر.

وأوضح، إن دعم البنية التحتية للمدفوعات بتقنية الترميز وإتاحتها من خلال جميع البنوك من شأنه أن يحقق مستًوى جديدا من أمان المعاملات المالية، وحماية بيانات العملاء، وهو ما سيسهم بدوره في تشجيع التحول للمدفوعات الرقمية.

يجدر الإشارة إلى أن خدمة الترميز تم تصميمها لمواجهة عمليات الاحتيال والحد من انتهاكات الدفع الرقمية، فهي تيسر عمليات الدفع عبر الإنترنت وفي المتاجر، حيث تتيح التكنولوجيا طرقا آمنة للمستخدمين لتخزين نسخة رقمية من بطاقتهم على هواتفهم الذكية، واستخدامها لإجراء المعاملات بسلاسة من خلال رموز مميزة يتم إنشاؤها للبطاقة عند كل تاجر.

ويقود البنك المركزي المصري استراتيجية لتطوير المدفوعات الرقمية في البلاد من خلال اعتماد قواعد منظمة لخدمات الترميز وتأسيس بنية تحتية لإتاحة مدفوعات رقمية آمنة ومريحة وسلسة، كما تستهدف تكنولوجيا الترميز جذب المؤسسات العالمية وتحقيق ابتكارات غير مسبوقة في سوق المدفوعات الرقمية في مصر.