أعلن قادة تجمع البريكس الخميس الماضي عن انضمام 6 دول جديدة إلى التكتل الاقتصادي من بينهم 3 دول عربية هم مصر وا

مصر,قاموس First,بريكس,تقوية التحالف



قاموس «First».. ما هى مجموعة «البريكس» التى دعت مصر للانضمام إليها؟

FirstBank

أعلن قادة تجمع البريكس، الخميس الماضي، عن انضمام 6 دول جديدة إلى التكتل الاقتصادي، من بينهم 3 دول عربية هم مصر والسعودية والإمارات، إعتبارًا من يناير 2024، في خطوة تستهدف تقوية التحالف وتعزيز دوره العالمي.

ومجموعة «البريكس» هى تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وكلمة «بريكس» عبارة عن اختصار بالإنجليزية يجمع الأحرف الأولى بأسماء هذه الدول، وأصبحت بمرور الوقت منتدى مؤسسيًا بشكل أعمق، حيث عقدت المجموعة منذ عام 2009 مؤتمرات قمة سنوية مع جدول أعمال موسع بشكل متزايد

وكان إنشاء بنك التنمية الجديد في عام 2014 برأس مال قدره 50 مليار دولار لبدء التشغيل علامةً بارزة أخرى، وذلك لتوفير الاحتياطي الطارئ لمجموعة البريكس، وهي آلية سيولة توفر الدعم للأعضاء الذين يواجهون ضغوطًا قصيرة الأجل في ميزان المدفوعات أو عدم استقرار العملة

وتعمل مجموعة «البريكس» على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة أمريكا

وما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية، هو أنه غير تقليدي؛ فدوله لا تشترك في النطاق الجغرافي، بل تنتشر في أربع قارات (آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا)، وبالتالي لا تشترك في التراث الثقافي والتاريخي ولا الهيكل الإنتاجي، إنما تشترك في كونها دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذى دفعها لتأسيس هذا التكتل.

ويُعد إنضمام مصر لهذا التكتل، تأكيدًا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بينهم، وعلى أهمية مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.