تتسارع دول العالم من أجل أن تحظى بمكانة عالية في تصنيف الرخاء والإزدهار العالمي والذى يتم قياسه من خلال مؤشر ا

الأمم المتحدة,قاموس First,مؤشر الازدهار العالمي,معهد ليجاتوم للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية,الجودة الاقتصادية



قاموس «First».. ما هو مؤشر الإزدهار العالمي؟

FirstBank

تتسارع دول العالم من أجل أن تحظى بمكانة عالية في تصنيف الرخاء والإزدهار العالمي، والذى يتم قياسه من خلال مؤشر الازدهار العالمي فما هو؟

يعد مؤشر الإزدهار العالمي من أهم المؤشرات، التى تهتم بها الدول، نظراً لكونه معيار قوى يعمل على توضيح مدى تقدم الدول فى تحقيق الرخاء والإزدهار الاقتصادي لشعوبها.

تم اعتماد المؤشرمن قِبل معهد ليجاتوم للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية عام 2007، ولا يزال يتم إصدار نسخة سنوية دورية منه حتى الوقت الراهن.

يقيس مؤشر الإزدهار العالمي جهود 167 دولة ويحسب تقديراته بالنسبة لرخاء وإزدهار الدولة عبر العديد من المحاور من أبرزها: الجودة الاقتصادية، التعليم، بيئة الأعمال، الحوكمة، الصحة، البيئة الاستثمارية، الظروف المعيشية، البنية التحتية، الحرية الشخصية، الأمن والأمان.

ويكمن الغرض من تقييم الدول وتحديد تصنيفها هو تسليط للضوء على نقاط قوتها وضعفها لتقييم السياسات المؤسسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة.

ويرصد المؤشر مدى نجاح الدول فى تنمية الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لأفرادها، وبالتالى فهو يستند فى عملية التقييم إلى عوامل مختلفة من شأنها تحقيق الرفاه الاقتصادي، مثل النمو الاقتصادي، والصحة، والتعليم، والرفاهية الشخصية.

وبالتطرق إلى ترتيب الدول على المؤشر تصدرت الدول الخليجية قائمة الدول العربية في مؤشر الرخاء والإزدهار العالمي لعام 2021، وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا وفي المركز الـ41 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة الثانية عربيًا وفي المركز الـ46 عالمياً.

أما على الصعيد العالمي، جاءت الدنمارك لتنتزع صدارة قائمة أكثر الدول ازدهارا، ومن ثم النرويج والسويد، فيما حل أخر الترتيب العالمي كل من العراق وجزر القمر وموريتانيا وليبيا.

والجدير بالذكر أنّ المؤشر يعتمد في طريقة عمله على قواعد بيانات عالمية تضم ما تنشره بعض المنظمات الدولية كالأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبعض المنظمات الغير حكومية.