أكد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية AIIB ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية IsDB مجددا التزامهما بتنسيق

التنمية المستدامة,البنك الاسلامي للتنمية,بنك الاستثمار الآسيوي,بنك التنمية متعدد الأطراف,تعزيز التنمية المستدامة,AIIB,IsDB,MDB



بنكا «الآسيوي للاستثمار» و«الإسلامي للتنمية» يتعاونان لتعزيز شراكة التنمية المستدامة

FirstBank

أكد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) مجددًا التزامهما بتنسيق العمل العالمي بشكل مشترك كجزء من نظام بنك التنمية متعدد الأطراف (MDB) وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز التنمية المستدامة.

والتقى جين لي تشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ورئيس مجلس إدارته، والدكتور محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية، في بكين، الصين، لتوقيع مذكرة تفاهم بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الإسلامي للتنمية والتي تعتمد على وثيقة أولية سابقة وقعت في عام 2018.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تجديد واستكمال إطار التعاون الحالي من خلال أنشطة التمويل المشترك مع التركيز على تعزيز البنية التحتية المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ، وتقليص فجوة البنية التحتية الرقمية في آسيا، وتمكين التعاون الإقليمي من خلال التجارة عبر الحدود، والاتصال وتسهيل الجهود المشتركة لزيادة تعبئة الموارد.

وكجزء من مذكرة التفاهم، أشار الطرفان إلى عزمهما على تطوير خطة عمل مشتركة بناءً على مجالات التركيز المتفق عليها بشكل متبادل واستكشاف المزيد من الفرص للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقال جين رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: "إننا نرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون مع شريكنا المهم، البنك الإسلامي للتنمية". "يؤكد هذا الاتفاق التزامنا بدعم التنمية المستدامة. وباعتبارنا بنوك تنمية متعددة الأطراف، فإننا نتحمل مسؤولية مشتركة للاستفادة من مواردنا وخبراتنا الجماعية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في عصرنا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: "إن توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يبشر بخطوة كبيرة في رحلتنا الجماعية نحو التنمية العالمية المستدامة.

وأكد على أن هذا التعاون يمثل تفاني البنك في سد الفوارق التنموية، من خلال التركيز بشكل خاص على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الابتكار الرقمي وتحفيز التجارة عبر الحدود بين دولنا الأعضاء السبعة والعشرين.