قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قيمة صفقة رأس الحكمة وصل جزء منها إلى البنك المركزي المصري اليوم وسيصل جزء مما

الرئيس عبدالفتاح السيسي,الرئيس السيسي,رأس الحكمة,صفقة رأس الحكمة,قادرون باختلاف



الرئيس السيسي: جزء من قيمة صفقة «رأس الحكمة» تم إيداعه بـ«المركزى» وسيتم إيداع آخر بحلول الجمعة المقبلة

الرئيس عبدالفتاح السيسي  FirstBank
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قيمة صفقة "رأس الحكمة" وصل جزء منها إلى البنك المركزي المصري اليوم، وسيصل جزء مماثل له يوم الجمعة المقبلة.

وجاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، في احتفالية "قادرون باختلاف" فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.

وأضاف الرئيس السيسي، أوجه الشكر للإمارات الشقيقة وبشكل خاص الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، مؤكداً أن ضخ 35 مليار دولار في شهرين ليس هيناً، ولكن ذلك يُعد بمثابة نوع من المساندة والوقوف والدعم بشكل واضح، والقرار تم اتخاذه بشكل عاجل.

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد توقيع صفقة رأس الحكمة في ختام الاسبوع الماضي، وذلك بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتمت مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و"شركة أبو ظبي التنموية القابضة" بدولة الامارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، والتي تأتي في ضوء الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعن الجانب الاماراتي محمد السويدي، وزير الاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولتين، كما حضر عدد من نواب البرلمان المصري، ونخبة من كبار الإعلاميين.

وتُعد صفقة رأس الحكمة، هي أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في مصر، والتي تخص مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر.

وتأتي تلك الصفقة في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام 2052، الذي وضعته الدولة المصرية، وتم البدء في تنفيذه منذ بدء تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية؛ حيث تم العمل على هذا المشروع العملاق بهدف تنمية الدولة بأكملها وخلق وإنشاء "الجمهورية الجديدة".

كما أن الفكر الخاص بمشروع ومخطط التنمية العمرانية المتكاملة لمصر 2052 حدد منطقة الساحل الشمالي باعتبارها المنطقة الواعدة الأولى التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية في مصر لما لها من إمكانات واعدة جدا، تشمل أراضي على امتداد الساحل ذات ظروف مناخية وجغرافية ملائمة لأن تستوعب القدر الأكبر من السكان والتنمية.