تباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو بوتيرة أقل من المتوقع خلال شهر فبراير الماضي مما يعزز موقف مسؤولي البنك المر

التضخم,معدل التضخم,المركزي الأوروبي,البنك المركزي الأوروبي,معدل التضخم في منطقة اليورو



معدل التضخم في منطقة اليورو يتباطأ إلى 3.1% خلال فبراير 2024

البنك المركزي الأوروبي  FirstBank
البنك المركزي الأوروبي

تباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو بوتيرة أقل من المتوقع خلال شهر فبراير الماضي، مما يعزز موقف مسؤولي البنك المركزي الأوروبي الذين لا يريدون التسرع في خفض أسعار الفائدة، وفقاً لموقع بلومبرج الشرق.

وصرح مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) اليوم الجمعة، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 2.6% مقارنة بالعام الماضي خلال فبراير، وهذا أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذين شاركوا في استطلاع بلومبرغ والبالغ 2.5%، فيما انخفض معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني البنود المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى 3.1%.

وظهر التباطؤ في مختلف أنحاء منطقة اليورو مع تراجع الارتفاع في تكاليف الطاقة، وهدوء زيادات أسعار المستهلكين في العشرين دولة التي تتبنى العملة الموحدة، حيث ظهرت انخفاضات فيه بألمانيا وفرنسا وإسبانيا، فيما أعلنت إيطاليا يوم الجمعة عن بقاء نسبة التضخم دون تغير عند 0.9%.

وتأتي هذه البيانات قبل أسبوع واحد فقط من انعقاد اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقبل لتحديد أسعار الفائدة. ويتوقع المحللون الاقتصاديون إبقاء المركزي لسعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند 4% للاجتماع الرابع على التوالي. مع اتفاق المسؤولين على خفض الفائدة الأول هذا العام في يونيو المقبل، رغم أن أقلية من صناع السياسات النقدية يفضلون خفض الفائدة قبل ذلك.

كما يميل بعض الساسة لخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع بينما تمر اقتصادات دولهم بظروف صعبة. وكان وزير المالية البرتغالي، فرناندو ميدينا، آخر من تحدث علانية حول هذا الموضوع، حيث صرح لبلومبرغ أن إبقاء السياسة النقدية متشددة لوقت طويل يشكل "تهديداً كبيراً".

وأضاف ميدينا، يوم الخميس، في تصريحات من ساو باولو: "تعاني دول أوروبية عديدة من تباطؤ شديد للغاية في النمو، وأصيب بعضها بالفعل بانخفاض ملحوظ في النشاط الاقتصادي وركود. وحالياً، قد تكون مخاطر ترك الوضع على ما هو عليه أكبر بكثير من عواقب البدء في خفض أسعار الفائدة، حيث تباطأ الاقتصاد بما فيه الكفاية بالفعل".