رحلة أصول «المصري الخليجي» منُذ تولي نضال عصر
منُذ تأسيس البنك المصري الخليجي فى عام 1981، وهو ينمو بشكل تلقائي، وبنسبة كبيرة من الاستقرار على مر السنين.
وبتسليط الضوء على أحدي مؤشرات البنك المضيئة منُذ تولي نضال القاسم عصر، منصب الرئيس التنفيذى للبنك المصرى الخليجى، خلفًا لمحمد الإتربى الذى تولى رئاسة بنك مصر بداية 2015، وهي محفظة الأصول، نجد أنها شهدت قفزة كبيرة، حيث ارتفعت من 11.057 مليار جنيه بنهاية 2014، إلى 82.523 مليار جنيه بنهاية مارس 2022، بمعدل نمو بلغ 646.33%، وزيادة قدرها 71.466 مليار جنيه.
وبالنظر إلى رحلة تطورها خلال الفترة محل التحليل، نجد أنها شهدت رحلة تصاعدية، وقفزات كبيرة جدًا فى بداية توليه، إذ ارتفعت إلى 23.359 مليار جنيه بنهاية 2015، محققة أكبر معدل نمو فى تاريخها، بنحو 111.26%، وزيادة قدرها 12.302 مليار جنيه عن العام السابق له، واستمر النمو السريع فى العام التالي لتقفز إلى 45.164 مليار جنيه بنهاية 2016، بمعدل نمو بلغ 93.35%، وبلغت قيمة الزيادة حوالي 21.805 مليار جنيه.
أما عن الفترة من 2017 حتي الآن فقد شهدت معدلات نمو هادئة ومستقرة، إذ قفزت إلى 57.999 مليار جنيه بنهاية 2018، ثم إلى 72.027 مليار جنيه بنهاية 2020، حتى وصلت إلى 82.523 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
والجدير بالذكر أن هذه القفزة الكبيرة التى شهدها البنك فى محفظة أصوله، ترجع إلى اتباع إى جى بنك منُذ بداية عام 2015 استراتيجية ذكية فى المنافسة تعتمد على عملية التوسع فى السوق المصرى وتطمح إلى عدة أهداف أهمها الاستدامة وتحقيق تجربة بنكية متميزة للعملاء تتسم بالتطور المستمر.
