التعمير والإسكان في «Brand Story».. قصة نجاح مُنذ 1979
منذ حوالي 43 عامًا تأسس واحدًا من أهم النماذج المتميزة للبنوك المتخصصة والرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، والتي تحولت في نشاطها إلى بنك تجاري شامل يقدم كافة الخدمات المصرفية، إنها تجربة بنك التعمير والإسكان التي نتناولها اليوم في فقرتنا الأسبوعية براند استوري.
تأسس بنك التعمير والإسكان كأحد أهم المؤسسات الاقتصادية في مصر عام 1979، وواصل على مدار تاريخه دوره الداعم للاقتصاد المصري، من خلال قيامه بالعديد من الأدوار الهامة يتصدرها دوره في مكافحة مشاكل الإسكان التي ظهرت في مصر خلال العقود الماضية، حيث لعب البنك دوراً بارزاً في تطوير وتنمية صناعة العقارات في مصر، وساهم بشكل فعال في تقليص الفجوة بين الطلب علي العقارات والمعروض منها، وكان الذراع الرئيسي للدولة في تنفيذ كافة برامج الإسكان الاجتماعي.
كما لعب دوراً محورياً عبر المشاركة في تأسيس العديد من الشركات والمشروعات الناجحة في مصر منها الشركة القابضة للاستثمار والتعمير، وشركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري، وشركة إتش دي للتأجير التمويلي.
علاوة عن مساهمته في العديد من الشركات مثل شركة الاسماعلية الوطنية للاستثمارات العقارية، وشركة مصر أسوان للسياحة وشركة التعمير للتنمية والإدارة السياحية، وغيرها من الشركات الناجحة في السوق المصري.
ومرت قصة نجاح بنك «التعمير والإسكان» بمراحل عديدة على مدار تاريخه الذي يتخطي أربعة عقود، وبإلقاء الضوء على واحدة من أهم فترات البنك المضيئة، وهي فترة تولي المصرفي المخضرم حسن غانم رئاسة مجلس إدارة البنك منُذ نهاية 2019، بعد أن كان عضوًا منتدبًا منُذ 2017.
اعتزم «غانم» منُذ اللحظات الأولى لتوليه، بداية مرحلة جديدة من التطور للبنك، وعليه؛ وضع استراتيجية واضحة يسعى من خلالها أن يكون فى مقدمة البنوك التجارية، والحرص على تقديم خدمات مصرفية متميزة للعملاء فى مختلف المجالات.
ولم يغفل حسن غانم بحكم خبرته التي تمتد لأكثر من 34 عاماً عن مدي أهمية التحول الرقمي، إذ سعي لتطوير خدمات البنك ليكون في مقدمة البنوك التي تقدم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات مصرفية تتلاءم مع احتياجات كافة شرائح العملاء، وتقديمها بشكل تنافسي مع المتابعة المستمرة لكل ما يستجد على الساحة المصرفية والحرص على التطوير الدائم في أدائه المصرفي للحفاظ على ثقة عملائه.
وهو ما ظهر بشكل واضح في المنتجات والخدمات الإلكترونية المختلفة التى يقدمها البنك حاليًا، متمثلة فى الإنترنت البنكي والموبايل البنكي والمحفظة الإلكترونية وغيرها من الخدمات الرقمية، والتي تتيح لعملاء البنك أكثر من 50 خدمة بشكل مباشر للتسهيل عليهم، كما ضخ استثمارات كبيرة لتطوير هذه التطبيقات وتحديثها.
كما اولي «غانم» اهتمامًا كبيرًا للمسؤولية المجتمعية، وسعي دائمًا لمساندة مختلف القطاعات الحيوية بالدولة، ايمانًا منه بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، حيث يؤمن أن مشاركتها الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح لها نتائج فعالة لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين، ومن أهم جهود البنك على صعيد هذا الملف العام الماضي، مساهمته بمبلغ 9 ملايين جنيه للمشاركة فى بناء مركز مجدى يعقوب العالمى للقلب الجديد بالقاهرة، ومساهمته للعام الخامس على التوالي فى دعم جامعة النيل الأهلية لرفع مستوى المعامل والأعمال الإنشائية لقسم الهندسة الصناعية، بناء مدرسة بالفيوم بالتعاون مع الإتحاد النوعي للأندية الروتارية، بالإضافة إلى دعم برنامج منح الجامعات الحكومية العاميين الماضيين ، بالتعاون مع مؤسسة أمديست التعليمية لعدد عشر طلاب مكفوفين لدراسة الحقوق والتجارة بمحافظتي الإسكندرية والمنصورة.
وقد دفع هذا الأداء القوي لبنك التعمير والإسكان إلي تمكن البنك من النهوض بكافة مؤشراته، لترتفع محفظة أصوله إلى 83.461 مليار جنيه، وقروضه إلى 26.341 مليار جنيه، وودائعه إلى 70.058 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وأدى تحقيق البنك هذه النتائج، إضافة إلى إتاحة منتجات وخدمات تنافسية جديدة إلى جذب شرائح جديدة من العملاء ما ترتبت عليه زيادة الحصة السوقية والتوسع في قاعدة عملائه الذين يحظى بثقتهم على مدار أكثر من 40 عاماً، ما ادي إلى تحقيق أعلى معدلات نمو خلال الفترة السابقة، مكنته من حصد العديد من الجوائز العالمية في عدة مجالات.
ومن أبرز هذه الجوائز التي حازها من مؤسسات عالمية مرموقة، "البنك الأكفأ في تقديم خدمة الموبايل البنكي"، و"الأكفأ في تقديم خدمة الإنترنت البنكي" و"البنك التجاري الرائد في مصر 2022"، والتي تأتي تتويجاً للجهود المتواصلة التي قام بها البنك خلال الفترة الماضية.
ولا يخطط «غانم» التوقف عند ذلك الحد، إذ يعتزم إطلاق خدمات التحويل اللحظي للأموال خلال العام الجاري، بالإضافة لتنفيذ أنظمة أخرى متعددة تسهل أداء الخدمات المصرفية رقميًا للعملاء خلال العام الجاري.
أما عن التوسع الجغرافي، فيتبني خطة توسعية لتغطية مختلف محافظات الجمهورية، وافتتاح فروع جديدة تقدم جميع الخدمات المصرفية لزيادة حصة البنك السوقية، مع انتشار أوسع فى مجال تسويق الخدمات، ووصلت فروع البنك إلى أكثر من 100 فرع، كما يسعى أن يكون ضمن أكبر 10 بنوك تجارية في السوق المصرفي مع العمل على المحافظة على كفاءة التشغيل المرتفعة لديه.