«ستاندرد بنك» يعلن الإفتتاح الرسمي لمكتبه التمثيلي في مصر

أعلن «ستاندرد بنك»، أكبر مؤسسة مالية في إفريقيا من حيث الأصول، الإفتتاح الرسمي لمكتبه التمثيلي في مصر، وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية إلتزام البنك بدعم التكامل الاقتصادي الإفريقي وتعزيز النمو الإقليمي المشترك

وقال البنك في بيان، إن وجوده في مصر يأتي انطلاقاً من أهمية السوق المصرية باعتبارها من أكبر الأسواق الإفريقية وأكثرها تأثيراً، مشيراً إلى أن المكتب الجديد سيمكّنه من الاستفادة من النمو المتسارع في حركة التجارة والاستثمار بين الخليج وإفريقيا جنوب الصحراء، وتعزيز خدماته لعملائه في هذه المسارات الحيوية.

وتعمل مجموعة ستاندرد بنك في 21 دولة إفريقية، إضافة إلى أربعة مراكز مالية عالمية في دبي ونيويورك وبكين ولندن إلى جانب مركزين خارجيين في جزيرتي مان وجيرسي.

ويقع مقرها الرئيسي في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، ويرأسها سِم تشابالالا، كما تُدرج أسهمها في بورصتي جوهانسبرغ وناميبيا.

وتستند استراتيجية المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى حضور قوي يمتد لأكثر من 20 عاماً في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، ويُعد افتتاح المكتب التمثيلي في مصر خطوة مكمّلة لهذه الاستراتيجية الإقليمية.

وبلغ إجمالي أصول المجموعة 191.8 مليار دولار، بعدد عملاء يتجاوز 19.2 مليون عميل، وبفريق عمل يضم أكثر من 50 ألف موظف (بما في ذلك موظفو شركة ليبرتي)، إلى جانب 1,180 نقطة تمثيل وأكثر من 5,400 جهاز صراف آلي في أنحاء القارة الإفريقية.

ويُعد البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) أكبر مساهم في المجموعة بنسبة 19.7% من الأسهم، ضمن شراكة استراتيجية بين الجانبين تسهّل حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية بين إفريقيا والصين وعدد من الأسواق الناشئة.

ويمتلك «ستاندرد بنك» تاريخاً يمتد لأكثر من 163 عاماً في جنوب إفريقيا، وبدأ منذ التسعينيات توسيع عملياته خارج المنطقة، حيث يعمل في بعض الدول تحت اسم «ستانبيك بنك» (Stanbic Bank).

واستحوذ في عام 1992على عمليات بنك ANZ Grindlays في ثماني دول إفريقية، منها زامبيا ونيجيريا وكينيا وغانا وأوغندا، مواصلاً منذ ذلك الحين تعزيز حضوره في القارة عبر محفظة أعمال متنوعة ومتوازنة.