حدد أجاي بانجا رئيس مجموعةالبنك الدولي تفاصيل الرؤية والرسالة الجديدتين للمجموعة وخارطة الطريق لتحقيقهما خلال

البنك الدولي,اتحاد المصارف العربية,أجاي بانجا,بنوك التنمية,رؤية جديدة



أجاي بانجا يحدد تفاصيل الرؤية والرسالة الجديدتين للمجموعة البنك الدولي

FirstBank

حدد أجاي بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي،  تفاصيل الرؤية والرسالة الجديدتين للمجموعة وخارطة الطريق لتحقيقهما، خلال الفترة المقبلة في كلمة شاملة له بما ينعكس بصورة ايجابية علي مختلف دول العالم، وفق مقال نشره اتحاد المصارف العربية.

ويأتي ذلك فى خلق عالم خالٍ من الفقر على كوكب صالحٍ للعيش فيه، وهذه الرؤية والرسالة اختبار لصدق طموحنا في رحلة تتطلب شراكات من نوع آخر، وطريقة جديدة للعمل والتفكير، وخطة مبتكرة للتوسع والمحاكاة، وموارد إضافية، وتفاؤل بما يمكن أن يتحقق.

وتحقيقا لذلك أطلق البنك الدولي برنامجا طموحا لتسريع وتيرة عمله، وزيادة كفاءته، وتبسيط إجراءاته.

ثانيها تمويل عالم مختلف، يجب أن نجد طريقة لتمويل عالم مختلف، عالم يكون فيه المناخ مصونا، ويمكن فيه السيطرة على الجوائح ــ إن لم نستطع الوقاية منها ــ ويتميز بوفرة الغذاء، وتُقهر فيه أوضاع الهشاشة والفقر.

وبدأت هذه الرحلة في أبريل عندما وجد البنك الدولي وفريق عمله طريقة لتوفير 40 مليار دولار من ميزانية البنك على مدى 10 سنوات، وذلك بتعديل نسبة المساهمات في رأس المال إلى القروض.

 وأنشأ آلية لضمانات محافظ الاستثمار والمشروعات، وأطلقنا أداة رأس المال المختلط،  وتمكننا هذه الأدوات الجديدة من تحمل المزيد من المخاطر ويمكن أن تساعدنا في توفير 157 مليار دولار إضافية لتقديم المزيد من القروض على مدى 10 سنوات.

ثالثها الحاجة  إلى المانحين والبلدان المساهمة والمؤسسات الخيرية للانضمام لتحقيق الانتصار والتقدم في هذه المعركة، وبغير ذلك تكون هذه الأدوات مجرد نظريات على ورق، نحن بحاجة إلى موارد وإبداعات القطاع الخاص وأثره الممتد على أرض الواقع.

ورابعها الإجادة والتميز. ونحن بحاجة إلى موارد وإبداعات القطاع الخاص وأثره الممتد على أرض الواقع.

حامسها البنك الدولى بطلب الكثير من القطاع الخاص، العمل في أماكن وفي حالات تتجاوز نطاق خبراته وإمكاناته، وفي مجالات تطرق إليها البنك الدولي منذ سنوات. وإذا كنا نطلب من الآخرين أن يتبعونا، علينا إعطائهم خارطة الطريقة الخاصة بنا.

وسادسها المشاركة مع الاخرين الآخرين، والعمل جنبا إلى جنب مع بنوك التنمية متعددة الأطراف لتنسيق العمل العالمي، وتحفيز التغيير، ومضاعفة الأثر المرجو، ويحدونا الأمل في إعادة تركيز البنك الدولي على مواجهة التحديات ليس كآلية للتمويل فحسب، بل كآلية للمعرفة، وهذا ما تطلبه الحكومات، أي المعرفة التي يقدمها البنك