كشفت مؤسسة مصر الخير توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة والبنك المصري لتنمية الصادرات EBank في عدد من المجالات ا

بنك تنمية الصادرات,البنك المصري لتنمية الصادرات,EBank,مؤسسة مصر الخير,مشروعات ذوي الهمم بالصعيد,دعم بنك تنمية الصادرات لمؤسسة مصر الخير



«EBank» يوقع بروتوكول تعاون مع «مصر الخير» لدعم عدد من المجالات التنموية

FirstBank

كشفت مؤسسة مصر الخير توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة والبنك المصري لتنمية الصادرات "EBank"، في عدد من المجالات التنموية والتعليمية والطبية كالمنح الدراسية ودعم المدارس المجتمعية، بالإضافة إلى تقديم مشروعات لذوي الهمم بالصعيد.

وحضر التوقيع كلا من: الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، والمهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.

وتعقيبًا علي ذلك، قال أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنميه الصادرات: "نتشرف بالعمل مع مؤسسة مصر الخير للعام السادس على التوالي ، وتعتبر مؤسسة مصر الخير هي رائدة في مجال المسؤولية المجتمعية وتحقق أهداف البنك".

وأوضح أن البروتوكول به عدة تدخلات، مثل مشروعات التمكين الإقتصادي لذوي الإعاقة وقافلة طبية لذوي الإعاقة ومنح دراسية ودعم مدارس تعليم مجتمعي، مؤكدًا أن البنك حريص على تأدية دوره من خلال دعمه لمؤسسات العمل الأهلي لتنمية المجتمع، وحرصه أيضا على استكمال ما بدأه البنك مع مؤسسة مصر الخير واستمرار نجاح المشروعات القائمة.

ومن جانبه أعرب محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، عن سعادته بالتعاون المستمر مع البنك المصري لتنمية الصادرات في عدد من المجالات التى تخدم العديد من المستحقين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال دعم مشروعات التمكين الاقتصادي لهم، إضافة إلى إطلاق القوافل الطبية الخاصة بهم، والتي تتمثل في توقيع الكشف الطبي عليهم وتوفير كافة احتياجاتهم.

وأوضح أن بروتوكول التعاون يشمل دعم مشروعات التمكين الاقتصادي "توليد الدخل" للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الإسماعيلية ، إضافة إلى تنفيذ وتنظيم قافلة طبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة قنا.

وأكد على أن بروتوكول التعاون بين المؤسسة والبنك يتضمن أيضاً التعاون في تقديم 30 منحة دراسية للطلاب والطالبات المتفوقين، بالإضافة إلى دعم وتشغيل 8 مدارس مجتمعية بمحافظة الأقصر، ويشمل الدعم تشغيل وسد احتياجات تلك المدارس من كافة النواحي ومنها الأدوات الكتابية والمدرسية والزي المدرسي والأنشطة التعليمية والثقافية والفنية والرياضية وكافة الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الفنية للميسرات بالمدارس المجتمعية وهو ما يعد دعما تنموياً.