مؤشر الحصص: أداء الحصص السوقية للمصرف المتحد آخر 3 سنوات

شهدت الحصص السوقية للمصرف المتحد تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو تراجع لم يقتصر على قطاع بعينه، بل طال جميع مؤشراته الرئيسية، فما حجم هذه الخسائر؟ وكيف توزعت عبر مختلف قطاعات السوق؟

وفقًا للقوائم المالية المستقلة للمصرف، انخفضت حصته في سوق الأصول إلى 0.40% من إجمالي أصول القطاع المصرفي بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 0.83% في نهاية عام 2021، بخسارة قدرها 0.43%.

وفي سوق الودائع، تراجعت الحصة السوقية للبنك إلى 0.46% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية 2024، مقابل 0.70% بنهاية 2021، ليفقد بذلك 0.24%.

كما سجلت حصة المصرف المتحد في ودائع الأفراد تراجعًا إلى 0.47% من إجمالي ودائع القطاع العائلي في الجهاز المصرفي بنهاية 2024، مقارنة بـ 0.57% بنهاية 2021.

وفيما يخص الاستثمارات المالية، فانخفضت الحصة السوقية للبنك إلى 0.37% من إجمالي الاستثمارات (الأوراق المالية) لدى القطاع المصرفي بنهاية 2024، مقارنة بـ 0.67% في نهاية 2021، بخسارة بلغت 0.30%.

أما في سوق التمويلات، فقد تراجعت حصة البنك إلى 0.38% من إجمالي القروض بالقطاع المصرفي بنهاية 2024، مقابل 0.64% في نهاية 2021، مسجلًا بذلك خسارة قدرها 0.27%.

كما هبطت حصة المصرف المتحد في سوق تمويلات التجزئة المصرفية إلى 0.74% من إجمالي قروض الأفراد بالقطاع المصرفي بنهاية 2024، مقارنة بـ 0.82% في نهاية 2021.

وختامًا، فإن هذه التراجعات الملحوظة في حصصه السوقية تفرض ضرورة الوقوف على أسبابها الجوهرية، وإعادة تقييم استراتيجياته المستقبلية بما يضمن تعزيز موقعه التنافسي واستعادة مكانته في السوق.