البنك الأهلي المصري يعزز دعمه للـ«SMEs» والشركات الناشئة عبر منظومة الابتكار وريادة الأعمال
فاطمة عطية
صرحت شنتال صباغ مدير عام تطوير الاعمال بالبنك الاهلي المصري، أن البنك يواصل توسيع دوره في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة «SMEs» ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في السوق المصرية، حيث يحرص البنك على تقديم حزمة متنوعة من الخدمات المالية وغير المالية التي تمكن رواد الأعمال من تطوير مشروعاتهم.
وأضافت أن دور البنك يتمثل في دعم الشركات حديثة التأسيس التي تمتلك نموذج عمل واضح وقابل للتطبيق، من خلال توفير التمويل المناسب، إلى جانب دراسة منظومة الشركات الناشئة والتعامل معها بأسلوب "عضوي" يضمن نموها السليم ويعزز قدرتها على التوسع.
وأشارت «صباغ» إلى أنه منذ عام 2019، ومع تركيز البنك المركزي المصري على تعزيز الشمول المالي، بدأ البنك الأهلي في تقديم خدمات غير مالية إلى جانب خدماته التمويلية التقليدية، بما يشمل برامج تدريبية واستشارية تستهدف رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وإعدادها بشكل أفضل لدخول السوق والمنافسة.
وأوضحت أن البنك الأهلي المصري كان من أوائل الداعمين لمنظومة الابتكار في مصر، من خلال رعاية مبادرات مؤثرة مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وPlug and Play وغيرها، ما أسهم في خلق بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة.
وأكدت أن البنك يقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تساعد الشركات على بناء قدراتها التشغيلية والإدارية قبل التقدم للحصول على التمويل، ويمتد الدعم ليشمل مساعدة رواد الأعمال في إعداد دراسات الجدوى والعمل معهم على تطويرها لضمان جاهزيتهم الكاملة للحصول على التمويل وتنفيذ خططهم التوسعية.
ونوهت إلى أن البنك الأهلي المصري يؤكد من خلال هذه الجهود التزامه بدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز استدامة الشركات الناشئة باعتبارها أحد محركات النمو الاقتصادي في مصر.












