منذ حوالي 43 عاما وتحديدا فى نفس هذا اليوم عام 1979 فتح أول بنك إسلامى مصرى أبوابه للعمل واستقبل عملاؤه رسميا

بنك فيصل الإسلامي المصري,الأصول,الشريعة الإسلامية,رحلة رقم,البنوك التجارية



تطور أصول «فيصل الإسلامي» على مدار الـ 6 أعوام الماضية

FirstBank

منُذ حوالي 43 عامًا، وتحديدًا فى نفس هذا اليوم عام 1979، فتح أول بنك إسلامى مصرى أبوابه للعمل واستقبل عملاؤه رسميًا، ليشكل تجربة نجاح فريدة من نوعها، ويكون دخوله فى السوق المحلية ونجاحه، سبباً رئيسياً لوجود 14 بنكاً تقدم المنتجات الإسلامية حالياً، منها 2 بنوك إسلامية بالكامل غيره، ونحو 11 بنكاً تمتلك فروعاً تعمل وفقاً للشريعة، أنه بنك فيصل الإسلامي رائد الصيرفة الإسلامية في مصر وأول من صنع المزيج المتميز بين البنوك التجارية التقليدية وتطويعها تحت مظلة أحكام الشريعة الإسلامية.

وبدأ بذلك سباق احتدمت وتيرته في العقد الأخير، وبالرغم من أن هذا التاريخ يُمثل استهلال النشاط الفعلى للبنك إلا أن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بأكثر من خمسة أعوام، عندما تشاور المؤسسون واتفقوا فيما بينهم على إنشاء مصرف فى مصر يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية يكون نموذجاً يحتذى به فى كافة أنحاء العالم.

مرت تجربة نجاح «فيصل الإسلامي» بمراحل عديدة على مدار 43 عاماً، وكان عبد الحميد أبو موسى جزءًا لا يتجزأ منها، إذ عمل «أبو موسي» بالبنك منُذ بداية تأسيسه، وشغل منصب المحافظ منُذ عام 1994 وحتى تاريخه، ليكون بذلك أقدم رئيس بنك فى القطاع المصرفى.

وأتقن «أبوموسي» جيدًا أن يكون أحد رواد القطاع المصرفي، واستطاع فى كل مرحلة أن يواكب تغيراتها، وأن ينجح على مدار تاريخه فى تغيير فلسفة البنوك الإسلامية،عن طريق تقديمه لخدمات ريادية ينفرد البنك بتقديمها.

إذ تمكن المصرفي المخضرم عبد الحميد أبوموسي، بخبرته الممتدة لأكثر من 61 عامًا، من حسن قيادة البنك، والنهوض بكافة مؤشراته على الرغم من العديد من الأزمات العالمية والمحلية التى شهدها العالم منُذ توليه، وبتسليط الضوء على واحد من هذه المؤشرات، وهي محفظة الأصول خلال آخر ست سنوات.

نجد أن محفظة الأصول قفزت خلال آخر 6 سنوات بنحو 147.35%، إذ قفزت من 55.513 مليار جنيه بنهاية 2015، إلى 137.312 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، بزيادة قدرها 81.798 مليار جنيه.

وبتتبع رحلة الأصول خلال الفترة محل التحليل، نجد أنها شهدت نموًا هادئًا، وكان أعلي معدل نمو وأعلى زيادة خلال تلك الفترة، بنهاية 2016، إذ ارتفعت إلى 74.987 مليار جنيه، مقابل 55.513 مليار جنيه بنهاية 2015، بمعدل نمو بلغ 35.08%، وزيادة قدرها 19.473 مليار جنيه.

واستمر البنك بنموه ليقفز إلى 82.605 مليار جنيه بنهاية 2017، ثم إلى 102.740 مليار جنيه بنهاية 2019، وإلى 130.982 مليار جنيه بنهاية 2021.

أما عن أداء المحفظة خلال العام الجاري، فقفزت إلى 137.312 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، بمعدل نمو بلغ 4.83%، وزيادة قدرها 6.329 مليار جنيه خلال 3 أشهر فقط.