كشف حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري خلال اجتماعه بقيادات القطاع المصرفي المصري الحاليين والسابقين عن تع

FirstBank فرست بنك موقع فرست بنك فيرست بنك first bank



هشام عز العرب ومحمد نجيب مستشاران لمحافظ «المركزي».. ومصادر لـ«First Bank»: تغيرات جذرية قد تشهدها المرحلة المُقبلة

حسن عبد الله  FirstBank
حسن عبد الله

مصادر حكومية: الكفاءة هي معيار اختيار القيادات الجديدة للقطاع أو تجديد الثقة في القيادات الحالية.. ومنهج المحافظ الجديد بعيد عن «تصفية الحسابات»

كشف حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه بقيادات القطاع المصرفي المصري الحاليين والسابقين عن تعيين كل من هشام عز العرب رئيس مجلس الإدارة السابق للبنك التجاري الدولي، ومحمد نجيب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي السابق لبنك SAIB مستشارين لمحافظ البنك المركزي المصري.  

ويتمتع كل من «عز العرب» و«نجيب» بخبرات مصرفية كبيرة، حصلا عليها من العمل بعدد من المؤسسات المصرفية المصرية والدولية.

وكان هشام عز العرب قد أعلن في وقت سابق عن إشادته باختيار حسن عبد الله لمنصب محافظ البنك المركزي المصري، وأكد أنه سيدعم المحافظ الجديد في مهام عمله، وقد يكون هذا هو سر قبول «عز العرب» بمنصب مستشار المحافظ، في ظل العلاقة القوية التي تربطه بحسن عبد الله وتقارب وجهات النظر ورؤى الإدارة بينهما.

ويعوّل الاقتصاديون على التغيرات المصرفية الأخيرة التي طرأت علي قيادات القطاع بدءاً من محافظ البنك المركزي في إحداث تحّولات جذرية في أسلوب إدارة السياسة النقدية في الدولة، وتحقيق طفرات كبيرة على مستوى توافر العملة الخضراء واستقرار العملة المحلية، وإتباع سياسات مختلفة لمواجهة التضخم دون دفع السوق إلى حافة الركود.

وكشفت مصادر حكومية لـ «First Bank» أن المرحلة المقبلة قد تشهد العديد من التغييرات في قيادات الصف الأول بالقطاع، وأن المعيار سيكون مدى نجاح هذه القيادات في تحقيق الأهداف المُعدة والمُعلنة سابقاً، ومدى قدرتها على تحقيق الأهداف التي ستضعها السلطات النقدية للمرحلة المُقبلة. وأضافت المصادر أن تلك التغييرات لن تحدث بشكل مفاجئ، وإنما قد تأتي في أوقات الإعلان عن تجديد الثقة في القيادات الحالية من عدمه.

وأكدت المصادر أن المحافظ الجديد يتسم بالموضوعية الشديدة في اختياراته، وإعتماده علي معيار الكفاءة أولاً وأخيراً، ومنهجه يتسم بالبعد الشديد عن فكرة تصفية الحسابات، وتمكين أهل الثقة حتى ولو لم يكونوا أكفاء للمناصب المرشحين إليها.