كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من فرست بنك في فقرة مستكشف الفرص أنه خلال الفترات الأخيرة تلاحظ أن هناك

النشرة البريدية لفرست بنك,مستكشف الفرص من فرست بنك,المحافظ الكلية للقروض والودائع لدى البنوك,تمويلات وودائع الأفراد



نشرة «فرست بنك»| أيهما أفضل للبنوك، معاملات الشركات أم الأفراد؟

فقرة مستكشف الفرص من النشرة البريدية لفرست بنك  FirstBank
فقرة مستكشف الفرص من النشرة البريدية لفرست بنك

كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «فرست بنك» في فقرة «مستكشف الفرص»، أنه خلال الفترات الأخيرة تلاحظ أن هناك العديد من البنوك تتجه إلى توسيع قاعدة المتعاملين معها، من خلال زيادة حصة تمويلات وودائع الأفراد كنسبة من المحافظ الكلية للقروض والودائع لدى البنك.

وهنا يثار تساؤل هام، هل هذا التوجه صحيح؟

التحليل المبدئي يؤكد صحة هذا التوجه، وذلك باعتبار أن جذب البنوك للأفراد سواء كانوا؛ مودعين، أو مقترضين، أو أصحاب حسابات وبطاقات، يترتب عليه نوعين من المكاسب للبنك، الأول مكاسب نتيجة العائد، والثاني مكاسب نتيجة العمولات. 

فمثلاً يحصل الفرد علي تمويل شخصي من بنك معين، ويفتح لديه حساب جاري، ويقوم بالتعامل علي هذا الحساب، ويحصل البنك رسوم وعمولات علي هذه المعاملات، أما في حالة الشركات، تحصل الشركات على قيم تمويلات كبيرة، مقابل مكاسب محدودة نسبياً للبنك من العمولات، فلو فرضاً حصلت شركة على تمويل بـ 100 مليون جنيه، يمكن لهذا المبلغ منحه لـ 2000 عميل، كتمويلات شخصية بمتوسط 50 ألف جنيه للشخص، وهنا سيجذب البنك 2000 عميل جديد، يحصل منهم رسوم واتعاب نتيجة الخدمات المتنوعة الذين سيحصلوا عليها في المستقبل.