شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفال مؤسسة بصيرة لرعاية ذوي الإعاقات البصرية بمناسبة اليوم العالمى

البنك الأهلي المصري,نيفين القباج,ذوي الهمم,وزيرة التضامن الاجتماعي,مؤسسة بصيرة,بيقولوا منقدرش



بالتعاون مع «الأهلي المصري».. «وزيرة التضامن» تشهد احتفال مؤسسة بصيرة لرعاية ذوي الاعاقات البصرية

FirstBank

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفال مؤسسة بصيرة لرعاية ذوي الإعاقات البصرية بمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق مبادرتها الجديدة "بيقولوا منقدرش".

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤسسة بصيرة تم إنشاؤها عام 2004 لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مصر ليصبحوا مستقلين ومنتجين يعيشون في مجتمع يتقبلهم ويرحب بهم.

وأشارت إلى أن مؤسسة بصيرة تمتلك الفكر والبصيرة والعزيمة والخبرات ووحدة الهدف والقيم التنموية، كما أنها تتبع نهجاً متكاملاً في خدمة وتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، من خلال توفير مجموعة من الخدمات المتكاملة بدءًا من الاكتشاف المبكر والعلاج، بالإضافة إلي تأهيل ذوي الإعاقة البصرية لدمجهم في التعليم والحياة الاجتماعية، مع تدريب وتوعية البيئة المحيطة بهم (أسرة – مدارس – وحدات صحية … وغيرها) مما يساعد علي رفع وعي المجتمع للدمج، وقبول مشاركتهم الكاملة في جميع أنشطة الحياة المجتمعية.

ومن جانبها أكدت دعاء مبروك المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة أنه وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والبنك الأهلي المصري نجحت المؤسسة في المجال الطبى بتوقيع الكشف على 58.171 مواطن وتقديم العلاج إلى 3034 منهم، وعمل نظارات طبية إلى 10509 وعمل عمليات جراحات عيون لأربعة آلاف وثماني وأربعة شخص.

وأضافت أن الاحتفالية شهدت استعراض الخدمات الطبية التى قدمتها بصيرة على مدار عام داخل محافظة الوادي الجديد من توقيع الكشف على 22465 من طلاب مدارس التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية وحضانات التضامن الاجتماعي وما تم تقديمه من نظارات طبية وصل عددها إلى 4469 نظارة، وإجراء 16 عملية جراحة عيون بالمستشفى العام بالخارجة والتعاون مع مركز حسن حلمى لتدريب اخصائى المركز على كيفية التعامل مع الاعاقة البصرية.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قضية الإعاقة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة تستحوذ على جانب كبير من أولويات واهتمامات وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك إنطلاقاً من توجه الدولة بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد.

ويتجلى حرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير كافة سبل الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين بمختلف إعاقاتهم بما يشمل الإعاقات البصرية، من خلال عدد التدخلات التي نفذتها الوزارة لتساهم في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في كافة مناحي الحياة.

ذلك وعلى سبيل المثال قامت وزارة التضامن الاجتماعي بدمج عددمن طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة البصرية (كف بصري – ضعف بصر) داخل 51 مدرسة وتم تقديم تدريبات لهم على مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل واستخدام الأدوات الأكاديمية المساعدة، ومهارات التوجه والحركة ووسائل التكنولوجيا المساعدة، واستخدام البرامج الناطقة ومشاركتهم في معسكرات مع طلاب من غير ذوي الإعاقة وتدريبهم علي المهارات الحياتية لتعزيز المهارات الاجتماعية والمهارات الترفيهية والمهارات الشخصية وتبادل الخبرات بين الأطفال، وزادت مهاراتهم وقدراتهم في المجالات المتنوعة وزادت درجة استقلاليتهم مما أكسبهم الثقة بالنفس، حيث قامت الوزارة التنسيق مع المنصات الإلكترونية مثل شغلني، وفرصنا، لتوفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تتناسب مع مؤهلهم الدراسي.

كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير لاب توب ناطق للطلاب المكفوفين للتسهيل عليهم في التعليم العالي، ووقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع كل من الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير وإتاحة مشاركة ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم وحق ذوي الإعاقة في المشاركة السياسية، وفي الترشح والتصويت، على قدم المساواة مع كافة فئات الشعب.

وستساهم الوزارة في توفير الإتاحة لكافة أنواع الإعاقات، كما اهتمت وزارة التضامن الاجتماعي بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مهنيًّا، وتوفير التقنيات التي تتناسب مع قدراتهم، وتعديل اتجاهات أرباب العمل نحو توظيفهم، وحثّ أسرهم للحد من اتباع أساليب التنشئة الخاطئة كالحماية الزائدة، والتوصية بالاهتمام بتوفير وسيلة نقل آمنة لهم من قبل الدولة، ودعمت الوزارة فى إطار تمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية تعليمياً بالجامعات وإنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة 45 طالبًا ذوي إعاقة بصرية بكلية علوم ذوي الإعاقة وكلية الآداب من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة، وتم تحميل أكثر من 60 كتابا ومقررات دراسية.

بالإضافة إلى مراكز التأهيل، ومحطات المترو، والعصا البيضاء، البرايل، بالإضافة إلى اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي برفع وعي أولياء أمور الطلبة، وتم عمل تهيئة للبيئة الفيزيقية بالمدارس، مما أدى الى دمج طلاب جدد وزيادة نسبة انتظامهم داخل المدارس بنسبة حوالي 75%.

وأنشأت وزارة التضامن الاجتماعي وحدات للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية، وتُعد بمثابة أصغر خلية للوزارة داخل الجامعات وتقدم الخدمات المختلفة للطلاب، وتتمثل مهام هذه الوحدات في دفع المصروفات الدراسية لغير القادرين وعلى رأسهم الطلاب ذوي الاعاقة، وتوفير الأجهزة التعويضية لكافة أنواع الإعاقات من أجهزة «لاب توب» و«عصا بيضاء» و«سماعات» و«كراسي متحركة»، بالإضافة لتنظيم المعارض المختلفة للطلاب.

وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعي إلى الإسهام في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال تنفيذ بروتوكول التعاون الثلاثي بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الاتصالات ووزارة العمل من خلال الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة (تأهيل) والتي تعني أساسًا بتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة مشددة على أن الوزارة دائما وأبدا داعمة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتبني المنهجية العلمية في التطرق إلى قضاياهم ونثمن على أهمية الشراكة مع مؤسسات العمل الأهلي، وأننا عازمون على إحداث التغيير الحقيقي لبناء مجتمع سوي يفهم ويتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.