يدرس صندوق مصر السيادي الدخول كمساهم في رأسمال صندوق شمال أفريقيا الثالث RNAFIII التابع لشركة آر إم بي

FirstBank فرست بنك موقع فرست بنك فيرست بنك first bank



صندوق «مصر السيادي» يدرس الدخول كمساهم في رأسمال صندوق «شمال أفريقيا الثالث»

FirstBank

أعلن صندوق مصر السيادي، عن رغبته في الدخول كمساهم في رأسمال صندوق "شمال أفريقيا الثالث" (RNAFIII) التابع لشركة "آر إم بي في" (RMBV) للاستثمار المباشر الهولندية، والذي يستهدف جمع 400 مليون دولار أو أكثر، وفقاً لما نشرته "بلومبرج الشرق".

وصرح مصدر خاص لـ "بلومبرج الشرق" إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن القيمة النهائية لمساهمة صندوق مصر السيادي في "RNAFIII"، في وقت تجري فيه مؤسسات محلية أخرى، بينها بنوك وشركات تأمين، مناقشات مماثلة للمشاركة في رأسمال الصندوق.

وذكر المصدر أن صندوق "شمال أفريقيا الثالث" تمكن حتى الآن من جمع مساهمات بنحو 275 مليون دولار، تشمل 80 مليون دولار من بنك الاستثمار الأوروبي.

ويعود هذا الاهتمام بالمشاركة في الصندوق، بحسب المصدر، إلى التزامه بإعادة استثمار ضعف مساهمة الصندوق السيادي داخل السوق المصرية، إلى جانب توزيعه العوائد بالدولار، مع منح بعض المستثمرين المحليين خيار المشاركة بالجنيه المصري، وهو ما ينطبق على الصندوق السيادي نفسه.

وأوضح المصدر أن صندوق "شمال أفريقيا الثالث" يخطط لاستثمار ما بين 200 إلى 240 مليون دولار في مصر خلال الفترة المقبلة، أي ما يمثل ما بين 50% إلى 60% من رأسماله، في ضوء ما يعتبره السوق الأكبر والأكثر أهمية في شمال أفريقيا.

وأضاف أن الشركة رفعت إجمالي رأس المال المستهدف من 300 مليون دولار سابقاً إلى 400 مليون دولار مبدئياً، وقد يتجاوز هذا الرقم بناءً على المفاوضات الجارية مع المستثمرين.

في تصريحات سابقة كشف أحمد بدر الدين، الشريك في "RMBV"، عن أن من بين المستثمرين الرئيسيين في الصندوق الجديد كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يساهم بـ 80 مليون دولار، والوكالة الألمانية للتنمية بقيمة 20 مليون دولار، إضافة إلى مؤسسات أخرى مثل "ساوث سويز كابيتال"، و"الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي"، وصندوق "AfricaGrow" التابع لشركة "Allianz".

وتمتلك "RMBV"، التي تتخذ من هولندا مقراً لها، استثمارات قائمة في السوق المصرية وأسواق شمال أفريقيا، من بينها مجموعة مستشفيات كليوباترا، وشركة تعليم المالكة لجامعة النهضة، إضافة إلى مستشفيات التوفيق، وشركة "Lilas" التونسية للمنتجات الصحية، وشركة "Cepro" الجزائرية. وتركّز الشركة على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحويلها إلى كيانات رائدة على مستوى الإقليم.