تامر وحيد يقود «العربي الإفريقي» إلى صدارة البنوك الأسرع نموًا في مصر آخر 3 سنوات
شهد البنك العربي الإفريقي الدولي آخر 3 سنوات تحولًا نوعيًا جعله في صدارة البنوك الأسرع نموًا في السوق المصري، في إنجاز يعكس رؤية قيادية واضحة وقدرة تنفيذية عالية بقيادة تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك.
فقد نجح البنك في تحقيق معدلات نمو قوية ومستدامة على مستوى القروض والودائع والأصول، بالتوازي مع تحقيق أرباحًا قوية، ما عزز من تنافسيته ومكانته بين كبار البنوك العاملة في مصر، ورسّخ نموذجًا للنمو المتوازن القائم على التوسع المنضبط والابتكار المصرفي.
أداء قياسي لمؤشرات البنك الرئيسية
وفقًا للقوائم المالية المستقلة للبنك، قفزت محفظة «العربي الإفريقي» من الأصول إلى 912.39 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025، مقابل 326.13 مليار جنيه بنهاية 2022، بمعدل نمو بلغ 179.8%، وزيادة إجمالية قدرها 586.26 مليار جنيه.
وصعدت محفظته من ودائع العملاء إلى 675.94 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025، مقابل 218.15 مليار جنيه بنهاية 2022، مما يُمثل نموًا بحوالي 209.9%، وزيادة قدرها 457.79 مليار جنيه.
وقفز إجمالي قروضه للعملاء بنحو 85.1% خلال الفترة محل التحليل، ليصل إلى 233.28 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025، مقارنة بـ 126.03 مليار جنيه بنهاية 2022، بزيادة إجمالية قدرها 107.25 مليار جنيه.
وارتفعت أرباحه الصافية إلى 13.65 مليار جنيه خلال 2024، مقابل 2.76 مليار جنيه خلال 2022، بمعدل نمو بلغ 394%.
أما عن صافي أرباحه خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، فوصل إلى 12.74 مليار جنيه، مقابل 10.39 مليار جنيه خلال ذات الفترة من 2024، بمعدل نمو بلغ 22.5%، وزيادة إجمالية قدرها 2.34 مليار جنيه.
البنك ينتزع صدارة العديد من تصنيفات «First Bank» آخر 3 سنوات
وتجسد هذا الأداء القوي في ترسيخ المكانة التنافسية للبنك داخل القطاع المصرفي، بعدما حصد صدارة عدد كبير من تصنيفات مؤسسة «First Bank» آخر 3 سنوات.
وتصدر البنك قائمة أسرع البنوك نموًا في الأصول خلال آخر 3 سنوات، إلى جانب تصدره قائمة أسرع البنوك نموًا في حقوق الملكية، وأسرع البنوك نموًا في الاستثمارات المالية، فضلًا عن كونه أسرع البنوك نموًا في ودائع الأفراد خلال الفترة نفسها.
كما انتزع البنك صدارة قائمة «First Bank» لأسرع بنوك القطاع الخاص نموًا خلال آخر 3 سنوات، بالإضافة إلى تصدره قائمة أكثر بنوك القطاع الخاص تعزيزًا لمحافظ ودائع المؤسسات، بما يعكس قوة مركزه التنافسي وقدرته على تحقيق نمو متوازن ومستدام.
3 عوامل عززت القفزات القياسية للبنك
جاءت القفزات القياسية التى حققها البنك ثمرة لتنفيذ استراتيجية متكاملة ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها التوسع في تقديم منتجات وحلول مصرفية مبتكرة تتماشى مع تطورات السوق وتلبي الاحتياجات المتنوعة لمختلف شرائح العملاء.
إلى جانب تعميق الدور التنموي للبنك من خلال التوسع في تمويل مشروعات التنمية المستدامة ودعم القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني.
كما أولى البنك أهمية خاصة لتعزيز قدراته الرقمية عبر تنفيذ برنامج شامل لتحديث البنية التحتية التكنولوجية، بما أسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز مرونة البنك وقدرته التنافسية، وترسيخ مكانته بين أسرع البنوك نموًا في السوق المصرفية.












