محمد علي يقود «أبوظبي الإسلامي» لصناعة علامة مصرفية رائدة في مصر!
خبرة الرئيس التنفيذي للمصرف تصنع الفارق وتقوده لنمو صافي أرباحه بـ 129% خلال 4 سنوات
سياسات محمد علي تنجح في تعزيز ثقة العملاء ودعم تنافسية الائتمان.. و142% قفزة في المركز المالي للبنك خلال 4 سنوات
منذ أكثر من 15 عاماً وبواسطة تحالف إماراتي يجمع بين مصرف أبو ظبي الإسلامي وشركة الإمارات الدولية للاستثمار، انطلقت أعمال مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر في السوق المصرفي المصري، ليتمكن خلال فترة وجيزة من احتلال مكانة رائدة بين المؤسسات المصرفية في مصر .
ويركز المصرف منذ تأسيسه في السوق المصرفي المصري عام 2007، على تقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لتلبية احتياجات عملائه من الشركات والأفراد، إلى جانب تطوير البنية الأساسية وتحديث شبكة الفروع التي تضم 70 فرعا ًبمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تتبناها الإدارة وتتبلور محاورها الأساسية في ترسيخ مكانة البنك في السوق المصري.
كما يستهدف البنك تعزيز مستويات التكامل الرأسي بين أنشطته المتنوعة من خلال تأسيس وإطلاق ذراع استثماري وشركة تأجير تمويلي وشركة إدارة الأصول، وهي شركات أبوظبي الإسلامي كابيتال وأديليس للتأجير التمويلى وأبوظبي الإسلامي إنفست.
ومع نهاية عام 2017 شهد البنك تحولاً جذرياً في إستراتيجيته وسياسته داخل السوق المصري لبيدأ عصر جديد من التطور والابداع استطاع خلالها أن يضع نفسه في مكانة متميزة بين جميع المصارف العاملة في مصر .
جاء هذا التحول مع تولي محمد علي، منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف، في نهاية عام 2017، وتحديداً نوفمبر 2017، ليبدأ في تسطير مسيرة جديدة من الإنجازات التي حققت نقلة نوعية للمصرف، متسلحاً في ذلك بخبرة مصرفية تربو عن 30 عاماً في مجالات الخدمات المالية والمصرفية.
ويسلط التقرير التالي الضوء الذي حققه مصرف أبو ظبي الإسلامي تحت قيادة محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف:
أرباح قياسية رغم التحديات
استطاع "محمد علي" قيادة مصرف أبو ظبي الإسلامي لتحقيق طفرة قياسية على مستوي الأرباح منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف، حيث ارتفع صافي أرباح البنك من 631 مليون جنيه في عام 2017، إلى 1.45 مليار جنيه في عام 2021 بزيادة وصلت إلى 129.79% خلال 4 سنوات فقط!.
وهو ما يؤكد نجاح استراتيجية المصرف تحت قيادة "محمد علي" نحو تعزيز نشاطه ومضاعفة أرباحه، بالرغم من التحديات العصيبة التي واجهت القطاع المصرفي كافة خلال تلك الفترة وفي مقدمتها التداعيات السلبية الحادة لجائحة كورونا، التي أثرت سلبياً على الأداء المالي لكافة المؤسسات.
قفزة في محفظة القروض وتعزيز تنافسية الائتمان
ومواصلة للأداء القوي الذي شهده مصرف أبو ظبي الإسلامي تحت قيادة محمد علي، فقد شهدت محفظة قروض البنك قفزة استثنائية خلال فترة وجيزة ليعزز من مكانته داخل سوق القروض، وذلك بعدما ارتفعت محفظة قروض عملائه من 16.06 مليار جنيه بنهاية 2017 إلى 45.158 مليار جنيه بنهاية 2021، بمعدل نمو بلغ 181.18% خلال تلك الفترة، وبمقدار زيادة بلغ 29.09 مليار جنيه.
وتعد هذه القفزة التي حققها المصرف على صعيد محفظة القروض انعكاساً واضحاً علي نجاح سياسات "علي" المتقنة في تعزيز قدرة البنك على صعيد تنافسية الائتمان، في ظل نجاح سياسته في استهداف المقترضين وتقديم منتجات تنافسية لكافة الفئات في مقدمتها المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجزئة المصرفية.
كانت هذه الطفرة الاستثنائية في محفظة قروض المصرف متماشية مع إستراتيجية المصرف في دعم مستوي جودة الأصول والسيطرة على الحد الأدنى لخطر الائتمان الناتج عن كل من محفظة القروض والتسهيلات وأدوات الدين، فعلي الرغم من مضاعفه محفظة القروض بنحو مرتين خلال فترة " محمد علي" ظلت نسبة القروض غير المنتظمة عند حدها الأدنى لتسجل 2.8% بنهاية 2021، مقارنة بـ 2.6% بنهاية 2017 .
تحول في ثقة العملاء
حقق البنك نجاحاً أخر على صعيد محفظة ودائع العملاء والتي شهدت قفزة قوية لتسجل 75.679 مليار جنيه بنهاية 2021، مقارنة بـ 29.832 مليار جنيه بنهاية 2017، بمعدل نمو 153.68%، وبقيمة زيادة بلغت 45.847 مليار جنيه.
وتعكس هذه الزيادة في محفظة ودائع عملاء البنك تحت قيادة "محمد علي" بمثابة تحول جذري على صعيد ثقة عملائه في السوق المصرفي المصري لصالح مصرف أبو ظبي الإسلامي، وذلك بفضل المنتجات الجديدة التي طرحها المصرف تحت ولايته، بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات كافة العملاء.
قفزة في محفظة الأصول
تمكن مصرف أبو ظبي الإسلامي تحت قيادة "محمد علي" من دعم وتعزيز مركزه المالي، بعدما ارتفعت محفظة أصول البنك من 37.415 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2017، إلى 90.554 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، بمعدل نمو بلغ 142%، وبمقدار زيادة 53.139 مليار جنيه .
دعم حقوق الملاك
وشهدت حقوق الملاك تحت قيادة "علي" تطوراً ملحوظاً، حيث تضاعفت محفظة حقوق الملاك لدي المصرف بنحو مرتين خلال السنوات الـ 4 الماضية لترتفع من 2.247 مليار جنيه قبل تولى الإدارة الحالية قيادة المصرف في نوفمبر 2017 إلى 6.896 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، بمعدل نمو 206.9%.
ومواصلة لرحلة النجاح التي بدأها المصرف منذ نهاية 2017، فقد استطاع المصرف مواصلة هذا النجاح خلال الربع الأول من الجاري، وذلك بعدما حقق صافي أرباح بقيمة 444.29 مليون جنية بنهاية مارس 2022، مقارنة بـ332.22 مليار جنية بنهاية مارس 2021، بمعدل نمو بلغ 33.7%.
وارتفعت محفظة قروض المصرف بنسبة 5.7% خلال الربع الأول من 2022 لتسجل 47.73 مليار جنيه بنهاية مارس 2022، مقارنة بـ 45.15 مليار جنيه بنهاية ديسمبر2021، فضلاً عن نمو محفظة ودائع العملاء بنسبة 2.52% لتسجل 77.58% بنهاية مارس 2022، مقارنة بـ 75.67 ملياراً بنهاية ديسمبر 2021، كما نمت محفظة الأصول بنسبة 5% لتسجل 95.14 مليار خلال نفس الفترة مقارنة بـ 90.55 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021.
الخبرة تصنع الفارق
جاء هذا النجاح الكبير الذي حققه مصرف أبو ظبي الإسلامي منذ نهاية 2017، مدفوعاً بالخبرات الكبيرة لمحمد على الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب نوفمبر 2017، ليتمكن من نقل خبراته وتجاربه التي تزيد عن 30 عاماً في مجال الخدمات المالية والمصرفية شغل خلالها العديد من المناصب القيادية العليا بمجموعة من البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان محمد علي قد شغل قبل انضمامه إلى مصرف أبو ظبي الإسلامي، منصب الرئيس التنفيذي لبنك المشرق-مصر، كما شغل مناصب إدارية في كل من بنك كريدي اجريكول وبنك أبو ظبي الوطني وأمريكان إكسبريس.
وقد نجح علي في اكتساب خبرات متنوعة ودراية واسعة بالسوق المصرية وذلك من واقع عمله بالقطاعات المصرفية المختلفة ومن بينها الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الخاصة.
