منذ 70 عاما تأسس أحد أبرز المؤسسات الاقتصادية الوطنية في مصر وهو بنك القاهرة إذ يمثل البنك واحدا من أهم قصص ال

طارق فايد,بنك القاهرة,البنك المركزي المصري,Brand Story,منتجات



بنك القاهرة في «Brand Story».. قصة نجاح عمرها 70 عامًا

FirstBank

منُذ 70 عامًا تأسس أحد أبرز المؤسسات الاقتصادية الوطنية في مصر، وهو بنك القاهرة، إذ يمثل البنك واحدًا من أهم قصص النجاح فى القطاع المصرفى المصرى، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، فمنُذ أن تم تأسيسه، وهو يحرص على إحداث الفارق بمجموعة متميزة من المنتجات، وأسلوب متطور فى مخاطبة العملاء، وسياسات مميزة فى الترويج لمنتجاته.

ولعب بنك القاهرة على مدار 7 عقود تقريباً وتحديداً منذ تأسيسه في 15 مايو 1952 دوراً تاريخياً في دعم الاقتصاد المصري، وساهم في تمويل العديد من المشروعات القومية، وصنع مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين، وقام بدور الوسيط الناجح بين المدخرين والمستثمرين.

وتعاقب على مجلس إدارة البنك العديد من الشخصيات الاقتصادية التاريخية بدءاً من أول رئيس للبنك عبد الشافعي عبد المتعال باشا، وصولاً إلى الرئيس الحالي للبنك طارق فايد.

ومرت قصة نجاح بنك القاهرة بمراحل عديدة على مدار تاريخه، وبإلقاء الضوء على واحدة من أهم فترات البنك المضيئة، وهي فترة تولي المصرفي المخضرم طارق فايد، الذى تولي منصب رئيس مجلس إدارة البنك في مطلع 2018، قادماً من البنك المركزي المصري، المصدر الأول للكفاءات الاقتصادية والمالية في مصر.

حيث قاد «فاید» مرحلة التطوير بالبنك، التي بدأت باختيار فريق متميز من المصرفيين للعمل فى البنك مستقطبًا بعض الخبرات المصرفية التي تعاونه على أداء مهامه وتحقيق ما يصبو إليه.

وعكف «فاید» منُذ توليه على وضع استراتيجية توسعية لمدة خمس سنوات، ترتكز على دعم الخدمات التكنولوجية والرقمية، والتوسّع فى التمويل متناهى الصغر، والانتشار الجغرافى، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والريادة فى تمويل وتدبير القروض المشتركة.

وفى إطار ذلك، بذل الكثير من الجهود منها؛ تأسيس إدارة الخدمات المصرفية التى تهدف إلى تقديم حلول مصرفية جديدة ومبتكرة لعملاء البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى أيضاً، بالإضافة إلى إنشاء إدارة الثروات وإدارة المبيعات المباشرة.

واتخذ طارق فايد خطواته الاستباقية لتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية، إذ أسس أول شركة للتأجير التمويلى كان الهدف منها خلق أذرع مرنة تنضم إلى باقة المنتجات المصرفية التنافسية التى يطرحها البنك، بما يتوافق مع برنامج التنمية الاقتصادية للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.

وتمكن «فايد» من قطع شوطاً كبيراً فى مجال التحول الرقمى، إذ طرح باقة متنوعة من المنتجات والخدمات الرقمية، ومن أبرزها خدمة الإنترنت البنكى للأفراد، بجانب إعادة هيكلة محفظة الهاتف المحمول «قاهرة كاش»، وقدم البنك أيضًا خدمة موبايل بانكنج للأفراد، كما تم إطلاق خدمة الإنترنت البنكى للشركات خلال عام 2020، وخدمات السداد الإلكترونى عن طريق رمز الإستجابة السريع.

ويعد البنك من أوائل البنوك التى شاركت فى طرح البطاقة الوطنية «ميزة»، وأول بنك يحصل على رخصة رمز الاستجابة السريع.

وكان بنك القاهرة أول مؤسسة مالية تقوم بإطلاق خدمة منح القروض متناهية الصغر رقميًا في مصر وذلك بمقار أنشطة العملاء في أقل من ساعة وذلك خلال العام الماضي، والتي تشهد إقبالًا واسعًا من العملاء حاليًا.

كما قام بتأسيس شركة المدفوعات الرقمية والإلكترونية «تالي» خلال العام الماضي، ومن المقرر بدء نشاطها قبل النصف الثاني من العام الجاري لتخاطب احتياجات السوق في تقديم منتجات مالية مصرفية رقمية للبنوك والشركات.

وكانت آخر جهوده فى أطار التحول الرقمي، حصوله على الموافقة النهائية من البنك المركزي المصرى لإطلاق بطاقة «تيلدا» المدفوعة مقدماً بالتعاون مع شركة تيلدا، الشركة المصرية المتخصصة في تطوير التطبيقات المالية والتكنولوجية.

ولم يغفل «فايد» عن التوسع الجغرافي، حيث ارتفع عدد فروع بنك القاهرة من 219 فرعاً بنهاية عام 2017، لتصل إلى حوالي 246 فرعًا ووحدة مصرفية بمختلف محافظات الجمهورية.

كما حرص طارق فايد على أن يكون بنك القاهرة شريكاً فعالاً فى كافة المبادرات التى أطلقتها الدولة لقطاعات معينة من العملاء وبخاصة مبادرات التمويل العقارى واحلال السيارات.

وحرص على تأكيد دوره المجتمعي، وبتسليط الضوء على عددًا من المبادرات المجتمعية له بنهاية الربع الأول من العام الجاري، نجد أنه استمر فى مشروع القرض الحسن بالتعاون مع جمعية الأورمان من خلال تمويل 2000 مشروع صغير للفئات الأكثر إحتياجاً من الشباب والمرأة المعيلة فى صورة قروض حسنة بما يساعدهم على إقامة مشروعات تدر دخل مستدام.

فضلاً عن استكماله مشروع تنمية المهارات والتدريب على الحرف اليدوية بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء» بالقرى الأكثر إحتياجاً بمحافظتى قنا والأقصر فى صعيد مصر استكمالًا للنجاح الذى حققه المشروع والذى أتاح فرصاً تدريبية متميزة للمشاركين فى مجال الحرف اليدوية بما يسهم فى تمكينهم إقتصادياً.

وأثمرت كل هذه الجهود التى بذلها طارق فايد بحكم خبرته وإدارته الحكيمة، تحقيق بنك القاهرة فى عهده نتائج قياسية، لترتفع محفظة الأصول فى عهده إلى 270.3 مليار جنيه، ومحفظة قروضه إلى 105.887 مليار جنيه، ومحفظة ودائعه إلى 205.770 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقتحمًا بقوة فى عهد «فايد» قائمة البنوك الخمسة الكبار.

وتتويجًا لسلسلة نجاحات البنك حصد العديد من الجوائز من كبري المؤسسات الدولية، منها «الأفضل فى المعاملات المصرفية الدولية فى مصر» لعام 2021 وفقاً لتصنيف مجلة إنترناشيونال فاينانس، بالإضافة إلى جائزتى «أفضل بنك فى مجال معاملات الصرف الأجنبى فى مصر»، و«أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية فى مصر» لعام 2021 من مجلة جلوبال إيكونومكس، و«أفضل بنك مصرى فى إدارة الخزانة»، و«معاملات الصرف الأجنبى» و«أدوات الدخل الثابت» و«إدارة السيولة» للعام الثانى على التوالى من مجلة ذا ايروبين العالمية.