نظم بنك القاهرة يوما تطوعيا لتنظيف مياه النيل بالقناطر الخيرية وذلك إحتفالأ باليوم العالمى للنظافة World Clean

طارق فايد,بنك القاهرة,هايدي النحاس,اليوم العالمي للنظافة,مبادرة اتحضر للاخضر



بنك القاهرة ينظم يوماً تطوعياً لتنظيف مياه النيل احتفالاً باليوم العالمي للنظافة

FirstBank

نظم بنك القاهرة يوماً تطوعياً لتنظيف مياه النيل بالقناطر الخيرية وذلك إحتفالأ باليوم العالمى للنظافة World Cleanup Day والمقرر له يوم 17 سبتمبر من كل عام وذلك فى إطار مبادرة bGreen، والتى أطلقها البنك خلال عام 2020 للحفاظ على البيئة وبالتزامن مع المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" لنشر الوعى البيئى بين المواطنين.

وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن محور الإهتمام بالبيئة يعد مكوناً أساسياً لإستراتيجية البنك فى مجال العمل المجتمعي، مما دفعنا لإطلاق مبادرتنا bGreen خلال عام 2020، والتى تستهدف دعم الإقتصاد الأخضر وتحقيق الإستدامة البيئية ونشر الوعى البيئى بين مختلف الشرائح.

وأوضح أنه تم إطلاق العديد من المشروعات البيئية ضمن المبادرة، ومن أبرزها مشروعات تنظيف الشواطىء ومشروعات إعادة تدوير المخلفات ونشر الوعى البيئى بين طلاب المدارس، ودعم المشروعات الصديقة للبيئة وغيرها.

وقالت هايدى النحاس رئيس قطاع إتصالات المؤسسة والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، إن التحدى الأكبر الذى يواجهنا جميعاً هو تغيير ثقافة الإعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الإستخدام لما تمثله من ضرراً بالغاً على المنظومة البيئية، وإستبدالها بالمنتجات الصديقة للبيئة.

وحرص بنك القاهرة فى هذا الإطار على إطلاق العديد من المشروعات التى تستهدف الحفاظ على البيئة ونشر الوعى البيئى بين المواطنين لمواجهة التحديات البيئية التى يشهدها العالم ومواجهة ظاهرة تغير المناخ.

وأشارت النحاس إلى أنه على هامش فعاليات اليوم التطوعى تم تنظيم ندوات توعية للمشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة لرفع درجة الوعى للحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الإستخدام.

وتم تنظيم اليوم التطوعى بمشاركة نحو 250 متطوع من موظفى البنك وطلاب الجامعة الأمريكية والجامعة البريطانية وجامعة ESLSCA وشركة ديكسلون، هذا ويواصل بنك القاهرة عقد شراكات عديدة مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بنشر الوعى البيئى بما يتوافق مع خطط وتوجهات الدولة فى مجال الإستدامة البيئية تحقيقاً للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.