يعد بنك القاهرة واحد من أهم تجارب النجاح المصرفية فى السوق المصري بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة ترجع

طارق فايد,بنك القاهرة,بين السطور,معيار كفاية رأس المال,السيطرة على مخاطر الائتمان



«نشرة First Bank»| بنك القاهرة يحافظ على مؤشرات السلامية المالية داخل الحدود الآمنة.. والقروض غير المنتظة تتراجع إلى 4.22%

بنك القاهرة  FirstBank
بنك القاهرة

يعد بنك القاهرة، واحد من أهم تجارب النجاح المصرفية فى السوق المصري بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، ترجع بدايته إلى 1952، حينما قام مجموعة من المستثمرين، بتأسيسه، كشركة مساهمة مصرية، بموجب مرسوم ملكى.

وحرص البنك على مدار 7 عقود تقريباً، على إحداث الفارق بمجموعة متميزة من المنتجات، وأسلوب متطور فى مخاطبة العملاء، وسياسات مميزة فى الترويج لمنتجاته، الأمر الذى دفعه لتحقيق أداءًا قويًا فى مؤشراته الرئيسية، واقتحام قائمة أكبر 5 بنوك عاملة فى السوق المصري فى عهد المصرفي المتميز طارق فايد رئيس مجلس إدارة البنك.

وإنطلاقاً من ذلك سوف يستعرض التحليل التالي التطور الذي حققه بنك القاهرة على صعيد مؤشرات سلامته المالية خلال النصف الأول من 2022.

معيار كفاية رأس المال

استطاع بنك القاهرة الارتفاع بمعيار كفاية رأس المال خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث صعد إلى 15.35% خلال يونيو 2022، مقابل 15.20% بنهاية 2021، بزيادة قدرها 0.15%، والجدير بالذكر أنه أقل من متوسط القطاع المصرفي البالغ 20.9% بنهاية نفس الفترة، لكنه يتخطي الحد الرقابي المقرر من البنك المركزي المصري، وفقاً لمقررات بازل والبالغ 12.5%.

معيار الرافعة المالية

فى حين، تراجعت نسبة الرافعة المالية لدي بنك القاهرة، والتي تعكس العلاقة بين الشريحة الأولى لرأس المال المستخدمة في معيار كفاية رأس المال (بعد الاستبعادات)، وأصول البنك (داخل وخارج الميزانية) غير مرجحة بأوزان مخاطر، إلى 6.28% خلال النصف الأول من 2022، مقابل 6.34% خلال 2021، مبتعدًا بنحو 0.62% عن متوسط القطاع المصرفي بنهاية نفس الفترة والبالغ 6.9%، والجدير بالذكر أنه على الرغم من التراجع الذى حدث إلا أنه يتخطي الحد الرقابي المقرر من البنك المركزي وفقاً لمقررات بازل والبالغ 3%.

السيطرة على مخاطر الائتمان

استمرت قدرة البنك علي السيطرة علي الحد الأدنى لخطر الائتمان الناتج عن كل من محفظة القروض والتسهيلات وأدوات الدين، حيث انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتسجل 4.22% بنهاية يونيو 2022، مقابل 4.29% بنهاية 2021، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتخطي المتوسط السائد للقطاع المصرفي البالغ 3.2% بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وللتعرف على المزيد من التفاصيل حول إنجازات ومؤشرات بنك القاهرة خلال عام 2022، وأحدث أخباره، اضغط على هنا.