قام المصرف المتحد بالاعلإن عن رعايته للمرة الرابعة لمنتدي شباب العالم في نسخته الرابعة 2022 والذي يقام في مدين

مبادرة رواد النيل,أشرف القاضي,المصرف المتحد,حياة كريمة,منتدي شباب العالم,المحاور الرئيسية لمنتدي شباب العالم



المصرف المتحد يرعي منتدي شباب العالم 2022 للمرة الرابعة

أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد  FirstBank
أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد

قام المصرف المتحد بالاعلإن عن رعايته للمرة الرابعة، لمنتدي شباب العالم في نسخته الرابعة 2022 والذي يقام في مدينة شرم الشيخ - جنوب سيناء، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي" في الفترة من 10-13 يناير 2022.

وقال "أشرف القاضي" رئيس المصرف المتحد تعقيبًا على رعاية المصرف لمنتدى شباب العالم 2022، إن مصر تفتح أبوابها أمام شباب العالم برسالة سلام وطمأنينة خاصة بعد عقد عامين من الأثار السلبية لجائحة كورونا، حيث تمكن شباب العالم من مناقشة عدد من القضايا المحورية للكوكب والخروج بتوصيات دولية، وذلك تزامناً مع إعتماد لجنة التنمية الإجتماعية التابعة للأمم المتحدة النسخ الثلاث السابقة من منتدي شباب العالم 2017-2018 -2019 كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

وأشار "القاضي" إلى أن مشاركة المصرف المتحد تأتي في سياق التمكين الإقتصادي والثقافي والإجتماعي والتعليمي للشباب علي 4 محاور رئيسية، وهي المحور الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والتعليمي للشباب.

وتابع موضحًا أنه على مستوى "المحور الإقتصادي" يقوم المصرف المتحد بدور كبير وفعال في فهم إحتياجات هذا القطاع الحيوي وطرح حلول مبتكرة لمجتمع ريادة الأعمال والشركات الناشئة سواء الحلول التمويلية أو الخدمات البنكية الرقمية او الإستشارات الفنية.

كما أوضح أن هذه الحلول التكنولوجية تساهم في تمكين الشباب إقتصاديًا وتطوير أعمالهم ودعم الربحية لهذه الشركات منها خدمات: الإنترنت البنكي للشركات والحلول الذكية لإدارة الثروات والسيولة النقدية، فضلاً عن الخدمات الرقمية الذكية للأفراد من خلال باقة "بنكك علي الخط" والتي تضم الإنترنت البنكي والموبيل البنكي والمحفظة الرقمية.

وتابع: فضلاً عن مشاركة المصرف المتحد في مبادرة "رواد النيل" الوطنية والتابعة للبنك المركزي المصري، حيث تهدف هذه المبادرة الي دعم العقول المصرية المبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.

 كما قام المصرف المتحد وعلي مدار 4 سنوات من خلال مبادرة رواد النيل وعدد من الجامعات المصرية منها جامعة المنصورة وجامعة النيل  بتمويله أكثر من 36 مشروع مُبتكر للشباب المصري في مجال صناعة الألبان وصناعة الأثاث وصناعة السيارات الصديقة للبيئة وأيضاً مشروع دعم ومساندة ذوي الهمم.

وبالنظر إلى "المحور الإجتماعي" فقد أوضح القاضي أن المصرف المتحد يؤمن إيماناً شديداً بمدي أهمية الإستثمار في تنمية الأصول البشرية وتأهيلها للقيادة المستقبلية، فالشباب المصري واعد بكل المقاييس إستطاع أن يثبت مهارته القيادية لمستقبل أفضل لمصر. 

وأضاف أن المصرف المتحد قام بعملية تأهيل وتطوير شامل ومكثف لجميع الطاقات البشرية داخليا، نتج عنها ظهور عدد من القيادات الشبابية المؤهلة والتي إستطاعت من خلال برنامج النجوم الساطعة High Fliers أن يجتازوا جميع الدورات التدريبية والتي أجريت بالتعاون مع المعهد المصرفي بتفوق ليبدأوا في وضع الأستراتيجيات والخطط التنفيذية للمصرف المتحد وخطط العمل وممارسة قواعد الإدارة الحقيقية، وهم بالفعل مشاركون اليوم ضمن وفد المصرف المتحد في منتدي شباب العالم 2022.  

أما عن "المحور الثقافي" فقد أكد أشرف القاضي أن وحدة نسيج المجتمع المصري هو حجر الزاوية في رؤية 2030 للتنمية المستدامة بمعطياتها المختلفة من خلق وتعزيز لغة حوار وتواصل فعال وإيجابي حُر بين شباب العالم ، والتي تمكنهم من عرض أفكارهم وآرائهم ورؤيتهم الكاملة لمستقبل الكوكب وخاصة القارة الإفريقية، كذلك مناقشة قضايا التنمية. 

وجاءت مشاركة المصرف المتحد 2022 بوفد مكون من 12 شاب وفتاة من شباب المصرفيين المتطلعين الي خدمة بلادهم والمؤمنين بأهمية التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المستقبليه 2030.

فضلاً عن طرح قضايا ومستقبل القارة الإفريقية وقضايا التحول الرقمي ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، إضافة لقضايا التعليم وتدعيم الهوية المصرية ومنظور الجيل Z (الشباب من 16-22 عام)، فضلاً عن التحديات البيئية وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة. 

كما أستعرض مبادرة "حياة كريمة" بإعتبارها التجربة المصرية الفريدة عالميًا والتي تهدف إلى تنمية الإنسان، كذلك التحديات المناخية ومستقبل الطاقة ومستقبل صناعة الإبداع والمبدعين وبناء عالم أمن وشامل للمرأة.

وحول "المحور التعليمي" فقد أوضح القاضي أن المنظومة التعليمية تشهد حالياً تطويراً كبيراً علي صعيد إكتشاف المبدعين وتشجيع الإبتكارات فهو السبيل لأستثمار في مستقبل هذا الوطن، فضلاً عن تغيير الصورة الذهنية المجتمعية للتعليم الفني وتشجيع عملية التطوير والتحديث في المدارس والمعاهد وأيضاً علي صعيد التطبيقات العملية للمناهج بشكل عمل.