يعد بنك saib واحدا من التجارب البنكية المميزة فى السوق المصرفي المصري خاصة وأنها تجربة نجاح أول بنك عربى مشترك

بنك saib,صافي الأرباح,طارق الخولي,السوق المصرفي المصري



صُنّاع القرار: طارق الخولي يقود «saib» إلى مستويات ربح تاريخية.. والتحول الرقمي السلاح الأقوي فى إستراتيجيته

FirstBank

يُعد بنك saib واحدًا من التجارب البنكية المميزة فى السوق المصرفي المصري، خاصة وأنها تجربة نجاح أول بنك عربى مشترك يعمل فى السوق المحلية، حيث فتح الباب على مصرعيه للبنوك العربية للتوسع فى السوق المصري.

وتوالي على قيادة البنك شخصيات مصرفية عديدة منُذ تأسيسه فى 21 مارس 1976، وكان واحدًا من أبرز الشخصيات المصرفية التى تولت قيادته طارق الخولى الذى بدأ رحلته مع «saib» منذ أغسطس 2018، معتزمًا بداية مرحلة جديدة من التطور للبنك.

واستند «الخولي» في تجربته على خبرته المصرفية العريقة المتنوعة بين الرقابة والممارسة والمزدحمة بالإنجازات، حيث قضى قرابة الأربعة عقود فى العمل بالبنوك التجارية، متقلدًا خلال تلك الفترة العديد من المناصب القيادية المحورية والهامة، لينتقل بعدها لمشوار جديد من العمل المصرفي وذلك بالعمل بالبنك المركزى المصرى، إلى إن تم اختياره لتولى منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية، لتكون تلك المحطة بداية جديدة ونقلة نوعية للبنك ليتحول من بنك يعاني من العديد من المشكلات لبنك ذو علامة تجارية متألقة.

وكانت أبرز جهود «الخولي» فى ملف التحول الرقمي، حيث أولاه اهتمامًا غير محدودًا، وهو ما ترجمته جهوده الدؤوبة وفكره المبتكر، حيث أطلق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، بانفراد حينذاك غير مسبوق فى تطوير أساليب التعامل والخدمات المصرفية المتطورة، كما أطلق نظام الحماية الثلاثى الجديد من نوعه بالتعاون مع ماستركارد والذى يمنح خاصية إنشاء اسم مستخدم وكلمة سر فى كل مرة يقوم العميل باستخدامها عبر المواقع الإلكترونية.

ودشن ايضًا فى أوج وباء كورونا فى سبتمبر 2020، الجيل الأحدث من ماكينات الصراف الآلي من شركة ديبولد نيكسدورف لأول مرة بالسوق المصرية بالتعاون مع شركة راية لتكنولوجيا المعلومات.

وهو ما أسفر عنه تحقيق نتائج قياسية فى تطور البنك وقاعدة عملاءه، الأمر الذي أهل البنك لتحقيق مؤشرات ربحية قياسية تحت قيادة «الخولي»، حيث قاد البنك للتحول من خسائر قيمتها 7.5 مليون دولار في عام 2018 إلى أرباح صافية قيمتها 19.93 مليون دولار في 2021.

أما عن أداءه خلال العام الماضي، فارتفع صافي أرباح البنك بنحو 86.90%، ليسجل 26.479 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من 2022، مقابل 14.167 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021، بزيادة قدرها 12.311 مليون دولار.

كما قفز صافي الدخل من العائد من 75.282 مليون دولار خلال 2018، إلى 132.204 مليون دولار خلال 2021، محققًا معدل نمو بلغ 75.61%، وزيادة قدرها 56.922 مليون دولار، فيما ارتفع بـ 5.29% خلال الـ9 أشهر الأولي من 2022، ليقفز إلى 105.753 مليون دولار فى تلك الفترة، مقابل 100.442 مليون دولار فى نفس الفترة من 2021.

وارتفع العائد على متوسط الأصول من -0.16% خلال 2018 إلى 0.45% خلال 2021، فيما سجل 0.60% خلال أول 9 أشهر من 2022.

أما على صعيد متوسـط العائـد علـى حقـوق الملكية، فارتفع إلى 5.68% خلال 2021، مقابل 2.21% بنهاية ديسمبر 2018، في حين سجل 14.71% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي.

وحازت تجربة «الخولي» على إشادات دولية عدة، حيث حصد البنك تحت قيادته العديد من الجوائز أبرزها؛ البنك الأسرع نمواً في مصر لعام 2020 من مجلة جلوبال بيزنس أوت لوك العالمية، كما حصل البنك في 2021 علي جائزتي «أفضل منتج مصرفي لبطاقة الأهلي الائتمانية»، و«أفضل منتج مصرفي: لإسورة الدفع الإلكترونية» من مجلة جلوبال براندز.