إسماعيل صبري عبد الله واحدا من أهم الاقتصاديين المصريين والعرب المعاصرين وهو من مواليد القاهرة عام 1925 لأسرة

قطوف,إسماعيل صبري,ابن جامعة السوربون



قطوف: إسماعيل صبري.. الاقتصادي المصري ابن جامعة السوربون

FirstBank

إسماعيل صبري عبد الله، واحدًا من أهم الاقتصاديين المصريين والعرب المعاصرين، وهو من مواليد القاهرة عام 1925 لأسرة صعيدية الأصل.

درس «عبدالله» الحقوق في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، وسافر إلى فرنسا عام 1946، وقضى فيها خمس سنوات أنهى خلالها دراسته العليا في جامعة السوربون، وعاد حاملاً درجة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي في عام 1951.

وعقب عودته أصبح أستاذًا للاقتصاد بجامعة الإسكندرية، ثم أستاذًا في جامعة القاهرة عام 1954، ونظراً لقدراته وسمعته العلمية، تم اختياره مبكرًا وهو في ريعان الشباب مستشارًا للشئون الاقتصادية والمالية بمكتب رئيس الوزراء جمال عبد الناصر في الفترة من 1954 إلى 1955، ثم مديرًا للإدارة الاقتصادية بالمؤسسة الاقتصادية لدى إنشائها عام 1957.

وتقلد الدكتور إسماعيل صبري عبد الله عدة مواقع مهمة، فكان وزيرًا للدولة للتخطيط في وزارة الدكتور عزيز صدقي التى أعدت مصر لحرب أكتوبر 1973، وقبل ذلك كان قد تقلد في ديسمبر 1965 رئاسة شركة تابعة للقطاع العام.

وأصبح رئيسًا لتحرير دار المعارف (1965 – 1969 )، وأيضًا عمل عضوًا في مجلس الأمة (البرلمان المصري) في يناير 1969، ومديراً لمعهد التخطيط القومي (1969 – 1977)، كما عين رئيسًا للبنك الصناعي في فبراير 1971، وعضوًا في مجلس إدارة البنك المركزي في سبتمبر 1971، ثم أصبح أستاذًا غير متفرغ في جامعة الإسكندرية في ديسمبر 1974، كما أصبح نائباً لرئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وكان قد ساهم في تأسيسه عام 1976.

وأثرى «عبدالله» المكتبة الاقتصادية بالعديد من الأعمال العلمية المشهورة، فمن مؤلفاته : تنظيم القطاع العام، الأسس النظرية وأهم القضايا العلمية، نحو نظام اقتصادي عالمي جديد، التنمية المستقلة، مصر التى نريدها، الأمة العربية، المصير والسيرة.

كما عمل منسقاً عاماً لمجموعة من الدراسات المهمة: «الخطة الزرقاء»، «البيئة والتنمية في حوض البحر الأبيض المتوسط»، «استراتيجيات التنمية البديلة في منطقة الاسكوا» و«المستقبلات العربية البديلة في إطار جامعة الأمم المتحدة»، وله مؤلفات كثيرة باللغتين الانكليزية والفرنسية.

رحل إسماعيل صبري عبد الله عن عالمنا في 6 نوفمبر 2006 عن عمر ناهز الثمانين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا.