منذ أيام قليلة أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لكلوديا جولدين الأستاذة الب

الاقتصاد,جائزة نوبل,جائزة نوبل في الاقتصاد,كلوديا جولدين,كلوديا جولدين الحاصلة على جائزة نوبل,الاقتصاد والمرأة,المرأة وسوق العمل



قطوف: كلوديا جولدين.. ثالث امرأة تحصل على جائزة نوبل في الاقتصاد

كلوديا جولدين  FirstBank
كلوديا جولدين

منُذ أيام قليلة أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، منح جائزة نوبل في الاقتصاد لكلوديا جولدين، الأستاذة البارزة بجامعة هارفارد الأمريكية، لأبحاثها حول المرأة في سوق العمل.

وتُعد بذلك ثالث امرأة على مستوى العالم تنال جائزة نوبل في الاقتصاد، منُذ إطلاقها قبل أكثر من نصف قرن، حيث اقتصر سجل الفائزات بالجائزة على الأمريكية إلينور أوستروم، والفرنسية الأمريكية إستير دوفلو.

واستطاعت «جولدين» حصد هذه الجائزة المرموقة، التى تُمنح في العلوم الاقتصادية تخليدًا لذكرى ألفريد نوبل، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أو ما يقرب من مليون دولار، بعد أن قدمت أول وصف شامل لدخل المرأة، ومشاركتها في سوق العمل عبر القرون.. فمن هى كلوديا جولدين؟

ولدت في نيويورك في مايو 1946، وفي طفولتها كانت مفتونة بعلم الآثار، وفي المدرسة الإعدادية تحول اهتمامها لعلم الأحياء، وبوصولها إلى الجامعة بدأ شغفها بفروع علم الاقتصاد، وحصلت على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كورنيل.

ودرست «جولدين» في عدد من الجامعات المرموقة، منها جامعة برينستون عام 1972 وبنسلفانيا في 1979، وكان لها السبق أن تعينت للعمل بقسم الاقتصاد بجامعة هارفارد.

وفي ذات العام، أصدرت «كلوديا» كتابًا تحت اسم (فهم الفجوة بين الجنسين، التاريخ الاقتصادي للنساء الأمريكيات)، وكان بمثابة دراسة مؤثرة إلى حد كبير لجذور التفاوت في الأجور.

وبالنسبة لكولوديا جولدين كان المميز لديها هو اهتمامها بسوق العمل للمرأة، وقدمت العديد من الدراسات النوعية في هذا الصدد، منها دراسات بشأن تأثير حبوب منع الحمل في الحياة المهنية للمرأة وقرارات الزواج، وألقاب النساء بعد الزواج كمؤشر اجتماعي، والأسباب التى تجعل النساء الآن يشكلن غالبية الطلاب الجامعيين.

وتفسر معظم أبحاث «جولدين» الحاضر من خلال عدسة الماضي، وتستكشف أصول القضايا الحالية المثيرة للقلق، فيما صدر أحدث كتاب لها «المهنة والأسرة: رحلة المرأة على مدى قرن نحو المساواة»، عن جامعة برينستونفي عام 2021.