تأسس بنك أيرلندا في عام 1966 نتيجة لاندماج ثلاثة بنوك إيرلندية رئيسية وهي بنك أولستر التجاري وبنك ميدلاند وبنك

FirstBank فرست بنك موقع فرست بنك فيرست بنك first bank



مؤسسات عملاقة: بنك أيرلندا.. من الإندماج المحلي إلى الريادة المصرفية الدولية

FirstBank

تأسس بنك أيرلندا في عام 1966 نتيجة لاندماج ثلاثة بنوك إيرلندية رئيسية، وهي بنك أولستر التجاري، وبنك ميدلاند، وبنك داندولك، وجاء هذا الدمج لتقوية القطاع المصرفي في أيرلندا وتعزيز قدرته على المنافسة محليًا وعالميًا.

ومنذ تأسيسه، تطور البنك ليصبح أحد أكبر المؤسسات المالية في أيرلندا، حيث يخدم ملايين العملاء من الأفراد والشركات، ويمتلك شبكة فروع واسعة داخل البلاد وخارجها.

وشهد البنك نموًا كبيرًا خلال العقود الماضية، حيث توسع في خدماته المصرفية، وطور نظامه المالي ليتماشى مع التغيرات الاقتصادية العالمية.

وخلال فترة التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرون، بدأ البنك في التوجه نحو الخدمات الرقمية وتحديث بنيته التحتية التقنية، مما ساهم في تحسين تجربة العملاء وتقديم خدمات مالية مبتكرة، كما خاض عدة مراحل من إعادة الهيكلة لتعزيز رأس ماله وكفاءته التشغيلية بعد أزمات مالية تعرض لها القطاع المصرفي.

وبرغم أن تركيز البنك الأساسي هو السوق الإيرلندية، إلا أنه يمتلك علاقات تجارية واتفاقيات شراكة مع بنوك ومؤسسات مالية في أوروبا وأمريكا، كما يدعم الشركات الإيرلندية التي تعمل في الأسواق العالمية من خلال خدمات التمويل التجاري، والتحويلات الدولية، وتقديم الاستشارات المالية، ويحرص على التكيف مع القوانين والمعايير المالية العالمية، مما يعزز موقعه كمؤسسة مالية موثوقة.

يولي بنك أف أيرلاند اهتمامًا متزايدًا بالاستدامة البيئية، حيث أطلق عدة مبادرات للحد من البصمة الكربونية لأنشطته، من هذه المبادرات تقليل استخدام الورق، وتشجيع التعاملات البنكية الإلكترونية، وتحسين كفاءة الطاقة في فروعه ومكاتبه.

ويدعم البنك مشاريع التمويل الأخضر التي تهدف إلى تمويل الطاقة المتجددة والمشروعات الصديقة للبيئة، مساهمًا بذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يلعب البنك دورًا اجتماعيًا فعالًا من خلال دعم العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية في أيرلندا، ويركز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في توفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد المحلي.

ويشارك في دعم التعليم والتدريب المهني، وبرامج الرعاية الصحية، والتبرعات للأعمال الخيرية، كما يؤمن البنك بأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات ويعمل على بناء علاقات طويلة الأمد مع المجتمعات التي يخدمها.

وفي ظل الثورة الرقمية، استثمر بنك أف أيرلاند بكثافة في تطوير التكنولوجيا المالية «FinTech» لتعزيز خدماته، وأطلق تطبيقات مصرفية متطورة تسمح للعملاء بإدارة حساباتهم وتحويل الأموال ودفع الفواتير بسهولة وأمان من خلال الهواتف الذكية.

كما يستخدم البنك تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين تجربة العملاء، والكشف المبكر عن الاحتيال المالي، وتقديم خدمات استشارية مالية مخصصة، وقد دعم هذا التحول التكنولوجي البنك على مواكبة التطورات العالمية وتحقيق مزيد من الكفاءة.