صُنّاع القرار: العهد الذهبي لبنك أهل مصر.. قصة نجاح هشام عكاشة مع «الأهلي المصري»

رحلة نجاح عريقة سطر فيها اسمه ليكون واحدًا من أهم الشخصيات التاريخية التى قادت البنك، تمكن من تحقيق زيادات قياسية هى الأكبر في تاريخ البنك، لتتصاعد حصصه السوقية بشكل غير مسبوق مستحوذًا بذلك على نحو ثلث حصص القطاع المصرفي المصري، ومتربعًا على عرشه بجدارة، لتمثل فترة توليه العهد الذهبي للبنك الأهلي المصري.

لعلك الآن علمت أننا نتحدث عن رحلة نجاح هشام عكاشة الذى تولى رئاسة «الأهلي المصري» رسميًا في أغسطس 2013 وسطر مع البنك 10 سنوات تاريخية حتى الآن.

وتمكن «الأهلي المصري» فى عهد «عكاشة» من تحقيق أرقام قوية على صعبد مؤشراته الرئيسية، حيث تمكن البنك في عهده من دخول عالم التريليونات، بعدما قفزت محفظة أصوله إلى 3.78 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 366.09 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، محققًا معدل نمو بلغ 932.93%، وزيادة قدرها 3.42 تريليون جنيه.

وارتفعت محفظة ودائع عملاءه بنحو 808.43%، لتصل إلى 2.84 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 312.71 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، بزيادة قدرها 2.53 تريليون جنيه.

كما كسرت محفظة قروض عملاء البنك حاجز التريليون أيضًا فى عهد «عكاشة»، حيث سجل إجمالي تمويلات البنك للعملاء 1.46 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 114 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، محققة نموًا قياسيًا بلغ 1180.87%، وزيادة قدرها 1.35 تريليون جنيه.

وترجع القفزة الكبيرة التى شهدتها قروض عملاء «الأهلي المصري»، إلى توسع البنك الكبير فى تمويلات المؤسسات والشركات، حيث بلغت محفظته من قروض المؤسسات 1.25 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 91.70 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، محققة معدل نمو ضخم بلغ 1266.78%، وزيادة قدرها 1.16 تريليون جنيه.

كما توسع البنك الأهلي المصري فى عهد هشام عكاشة بشكل ضخم في سوق التجزئة المصرفية، وهو ما يترجمه الزيادات الكبيرة فى تمويلات البنك للأفراد، حيث قفزت قروضه لهم من 22.3 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، إلى 206.79 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، بمعدل نمو بلغ 827.53%، وزيادة قدرها 206.79 مليار جنيه.

وعزز «عكاشة» من احتياطيات البنك بشكل كبير، لتقفز إلى 22.46 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 7.73 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، بمعدل نمو بلغ 838.05%، وزيادة قدرها 14.73 مليار جنيه.

وارتفعت محفظة استثماراته المالية لتقفز من 187.08 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، إلى 1.75 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، محققة معدل نمو بلغ 843.40%، وزيادة قدرها 1.57 تريليون جنيه.

وعمل «عكاشة» أيضًا على زيادة رأس مال «الأهلي المصري» المدفوع، ليرتفع من 9.25 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، إلى 50 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، محققًا معدل نمو بلغ 440.72%، وزيادة قدرها 40.75 مليار جنيه.

يجدر الإشارة إلى أن رأس مال البنك قد شهد زيادة جديدة خلال الفترة الماضية، حيث نشرت الجريدة الرسمية فى العدد 183 تابع بتاريخ 22 أغسطس المضي، موافقة المركزي المصري على تعديل المادتين رقمي 6 و16 من النظام الأساسي للبنك الأهلى المصرى.

وتنص المادة 6 على أن يحدد رأس مال البنك المرخص به بمبلغ 100 مليار جنيه، كما يحدد رأسمال البنك المصدر بمبلغ 75 مليار جنيه مدفوع بالكامل موزعًا على 75 مليار سهم مملوكة بالكامل للدولة بقيمة أسمية للسهم واحد جنيه مصرى.

ودفع هذا الأداء القياسي لتمكن البنك الأهلي المصري من تحقيق زيادات تاريخية فى حصصه السوقية، حيث نجح في إضافة نحو 11.5% إلى حصته فى سوق الأصول، لتقفز إلى 34.94% من إجمالي أصول القطاع المصرفي بنهاية الربع الثالث من 2022، مقابل 23.41% بنهاية يوينو 2013.

كما حققت الحصة السوقية لـ«الأهلي المصري» فى سوق الاستثمارات المالية ارتفاع تاريخي، لتقفز لـ43.20% من إجمالي الاستثمارات المالية (الأوراق المالية) لدي القطاع المصرفي بنهاية الربع الثالث من 2022، مقابل 28.61% بنهاية يونيو 2013.

وقفزت حصة البنك الأهلي المصري فى سوق الودائع إلى 36.26% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 26.26% بنهاية يونيو 2013، ناجحًا في إضافة نحو 10% إلى حصته السوقية.

وشهدت الحصة السوقية للبنك في سوق القروض قفزة تاريخية، حيث تمكن من مضاعفة حصته تقريبًا، لتسجل 40.36% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 20.92% بنهاية يونيو 2013.

ويرجع ذلك بشكل كبير إلى نجاح البنك في زيادته حصته في تمويلات الأفراد إلى 29% من إجمالي قروض أفراد القطاع المصرفي بنهاية الربع الثالث من 2022، مقابل 18.14% بنهاية يونيو 2013.