السعودية تبدأ بيع صكوك مقومة بالدولار على شريحتين

ذكرت خدمة (آي.إف.آر) لأخبار أدوات الدخل الثابت، أن السعودية تعتزم طرق أبواب أسواق الدين العالمية ببيع صكوك مقومة بالدولار على شريحتين لأجلي خمس وعشر سنوات.
وأوضحت الخدمة أنه جرى تحديد السعر الاسترشادي لبيع الديون لأجل خمس سنوات عند حوالي 95 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية وذكرت أنه تم تحديد السعر الأولي للصكوك لأجل عشر سنوات عند حوالي 105 نقاط أساس فوق نفس المعيار، وفقًا لـ"رويترز".
وأضافت أنه جرى تعيين بنوك سيتي وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي مورجان وستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين ومديري دفاتر في عملية الإصدار، بينما سيعمل البنك الصناعي والتجاري الصيني وميزوهو كمديرين رئيسيين مشتركين نشطين.
وتواصل السعودية الإنفاق على برنامج التحول الاقتصادي الضخم المعروف باسم (رؤية 2030) والذي يهدف إلى تنويع مصادر إيراداتها للحد من اعتماد الاقتصاد على الدخل من النفط والغاز.
ومن المتوقع أن تسجل المملكة عجزًا ماليًا يبلغ نحو 27 مليار دولار هذا العام. وبلغ الدين العام للمملكة 1.38 تريليون ريال (367.81 مليار دولار) بنهاية الربع الثاني، وفقا لما ذكرته وزارة المالية في يوليو.
وفي مايو 2024، أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، عن الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين للإصدار الدولي لصكوك حكومة المملكة بالدولار الأميركي بقيمة 5 مليارات دولار. ضمن برنامج حكومة المملكة العربية السعودية الدولي لإصدار الصكوك.
وقال المركز، إن إجمالي حجم طلبات الاكتتاب وصل ما يقارب 20 مليار دولار، حيث تجاوزت نسبة التغطية 4 أضعاف إجمالي الإصدار الذي بلغ 5 مليارات دولار (ما يعادل 18.75 مليار ريال سعودي) مقسّم على ثلاثة شرائح، بلغت الشريحة الأولى 1.25 مليار دولار (ما يعادل 4.68 مليار ريال سعودي) لصكوك مدتها 3 سنوات تستحق في عام 2027.
وأضاف أن الشريحة الثانية بلغت 1.5 مليار دولار (ما يعادل 5.63 مليار ريال سعودي) لصكوك مدتها 6 سنوات تستحق في عام 2030م، كما بلغت الشريحة الثالثة 2.25 مليار دولار (ما يعادل 8.44 مليار ريال سعودي) لصكوك مدتها 10 سنوات تستحق في عام 2034م.