انضم بنك إتش إس بي سي إلى كبرى البنوك العالمية في التوسع بنشاط إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط والخليج

FirstBank فرست بنك موقع فرست بنك فيرست بنك first bank



«HSBC» يفتتح أول مركز لإدارة الثروات ضمن فرعه الرئيسي في الإمارات

FirstBank

 انضم بنك «إتش إس بي سي» إلى كبرى البنوك العالمية في التوسع بنشاط إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط والخليج، مُعلناً عن افتتاح أول مركز لإدارة الثروات ضمن فرعه الرئيسي في دبي، بدولة الإمارات.

ويهدف البنك- خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- إلى توسيع شبكة مراكز إدارة الثروات لتسهيل الاستثمار والتخطيط لإدارة ثروات العملاء في الخارج. 

ويأتي ذلك، في وقت تعمل فيه وحدة الخدمات المصرفية الخاصة التابعة للبنك في سويسرا على إنهاء تعاملاتها مع عدد من العملاء الأثرياء من الشرق الأوسط، بينهم كثيرون تتجاوز أصولهم 100 مليون دولار، في إطار سعي البنك إلى تقليص انكشافه على الأفراد المصنّفين كأصحاب مخاطر مرتفعة، بحسب ما نشرته «بلومبرغ» في أغسطس الماضي.

وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الأوسط في الإمارات: «الإمارات أصبحت جاذبة للأثرياء ما يؤدي إلى توسيع قاعدة العملاء الذين تتوافق احتياجاتهم في إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخارجية مع الخبرات التي يوفرها البنك وشبكته الدولية».

وصُمم مركز إدارة الثروات لخدمة عملاء «Premier» وتزويدهم بالمتخصصين في إدارة الثروات، ليوفر لهم إمكانية عقد اجتماعاتهم، والتشاور مع مديري علاقاتهم المصرفية والحصول على حلول تنمية ثرواتهم وإدارتها وحمايتها.

وقال دينيش شارما، رئيس إدارة الثروات العالمية وخدمات Premier المصرفية «IWPB» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «هذا المركز يُعد أكبر استثمار للبنك في إدارة الثروات العالمية وخدمات Premier المصرفية خلال العقدين الماضيين».

وبلغت قيمة الأصول المدارة للبنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا 73 مليار دولار بنهاية 2024.

وكان البنك قد أعلن العام الجاري، عن إنشاء مراكز مخصصة لإدارة الثروات عبر شبكة فروعه المنتشرة في كل من الصين وهونغ كونغ وتايوان والمملكة المتحدة وماليزيا والمكسيك، بهدف جذب العملاء لإدارة سيولتهم النقدية ومعاملات التداول بالعملات وتخصيص الأصول.

واعتبر سليم كيرفانجي، الرئيس التنفيذي للمنطقة لدى «إتش إس بي سي» في مقابلة مع «الشرق» في مايو الماضي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بناتجها المحلي الإجمالي المتوقع وصوله إلى 4 تريليونات دولار هذا العام، بها عدد كبير من الفرص رغم كل التحديات ،معتبراً أن «القيادة القوية التي تتمتع بها المنطقة، والرؤية، والاستثمارات في التكنولوجيا وفي صناعات المستقبل» تجعلها «مليئة بالفرص للمستثمرين».