يعد الدكتور إكرامي الزغاط رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط والمبعوث الخاص للسلام والتنمية في أفريقيا ل

FirstBank فرست بنك موقع فرست بنك فيرست بنك first bank



رواد من مصر: إكرامي الزغاط.. صوت مصري في الساحة الدولية للتنمية والسلام

FirstBank

يُعد الدكتور إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، والمبعوث الخاص للسلام والتنمية في أفريقيا للرابطة العالمية لزملاء ومتدربي الأمم المتحدة، من أبرز الشخصيات المصرية التي تركت بصمة واضحة في مجالات التنمية والدبلوماسية الدولية، حيث لعب دورًا محوريًا في إطلاق مبادرات إنسانية واقتصادية متعددة، ساهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في عدة مناطق حول العالم.

يمتلك «الزغاط» خلفية أكاديمية مرموقة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم نال درجة الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية، ما مكنه من الجمع بين الفهم العميق للسياسات الدولية والرؤية التنموية الشاملة.

وشغل «الزغاط» قبل تأسيسه للصندوق العالمي للتنمية والتخطيط عدة مناصب دولية بارزة في مجالات الإدارة والتنمية، حيث كان يشغل منصب الأمين العام للمنظمة العربية لإدارة الموارد البشرية ، كما كان المدير التنفيذي لفرع المنظمة في مصر، ثم تولّى منصب المدير العام للمنظمة، ليُصبح لاحقًا أصغر رئيس لمنظمة حكومية دولية على مستوى العالم، وخلال تلك الفترة، عُين أيضًا مبعوثًا خاصًا للسلام والتنمية للأمم المتحدة في أفريقيا، وهو ما رسخ حضوره في الساحة الدولية وأهله لتأسيس منظمة دولية تُعنى بالتخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة.

وشارك «الزغاط» بفاعلية في عدد من أبرز المنتديات الدولية التي استضافتها مصر، حيث كان له حضور لافت في مؤتمرات متخصصة مثل مؤتمر حماية المستهلك العربي، ومؤتمر الإعلام الاقتصادي العربي، ومؤتمر حماية حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب مشاركته في مؤتمر التحكيم العربي المشترك، كما لعب دورًا مؤثرًا في ملف سد النهضة على المستوى غير الحكومي، حيث قدم للحكومة المصرية أبحاثًا تحليلية حول الأضرار الجيولوجية المحتملة للسد، مساهمًا بذلك في دعم الرؤية الوطنية من منطلق علمي وتنموي.

وفي إطار دعمه للقضايا العربية، أطلق إكرامي الزغاط مبادرة دولية نوعية في دعم القضية الفلسطينية، تمثلت في تأسيس مجموعة ضغط دولية تضم 120 منظمة من مختلف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وذلك بقيلدة الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، وتهدف هذه الخطوة إلى الدفع نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، كما دعا المجتمع الدولي إلى مناصرة حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، مؤكدًا أن هذا التحالف الواسع يمثل موقفًا جماعيًا لمجتمع دولي يسعى لإنهاء الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

ونال «الزغاط» تقديرًا واسعًا على المستويين العربي والدولي، حيث تم اختياره ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي، كما حظي بتكريم في معظم المحافل الدولية التابعة لجامعة الدول العربية، وكان من بين الشخصيات المكرمة في احتفال اليوبيل الذهبي لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، ما يعكس مكانته البارزة ودوره المحوري في تعزيز التنمية والتكامل الإقليمي.

ترك إكرامي الزغاط بصمة واضحة في ميادين التنمية والسلام، حيث قاد جهودًا مؤثرة عبر منصبه كرئيس للصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، وساهم بشكل فعال في تعزيز قضايا التنمية المستدامة والدبلوماسية الإنسانية، كما إن إسهاماته المتنوعة في دعم القضية الفلسطينية تؤكد دوره كقائد مصري بارز يصنع فارقًا على الساحة الدولية ويعزز مكانة بلاده في المحافل العالمية.