نتناول اليوم في فقرة قطوف وهي فقرة تسلط الضوء على أبرز الشخصيات المالية والمصرفية في مصر والعالم في التاريخ ال

قطوف,رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبق,بن برنانكي,جائزة نوبل



قطوف: بن برنانكي المصرفي الذى قاد عاصفة 2008 وحصل على جائزة نوبل

FirstBank

نتناول اليوم في فقرة «قطوف»، وهي فقرة تسلط الضوء على أبرز الشخصيات المالية والمصرفية في مصر والعالم في التاريخ الحديث، وتتحدث بإيجاز عن رحلتهم وأبرز إنجازاتهم، شخصية بن برنانكي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبق، الذى قاد عاصفة 2008، وحصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد لعام 2022.

ولد «برنانكي» في عام 1953 في أوجوستا، بولاية جورجيا الأمريكية، ونشأ في ديلون، ساوث كارولينا.

وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1975 من جامعة هارفارد، فيما حصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد عام 1979 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

بدأ برنانكي مسيرته الأكاديمية في عام 1979 كأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد، وفي فبراير 2006 عين عضوا بمجلس الاحتياطي ثم رئيسا للمجلس، وأعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما تعيينه في نفس المنصب عام 2010، وغادر المنصب عام 2014.

وكان على عكس خبراء الاقتصاد الكلي الذين لم يفكروا في فترات الكساد في ذلك الوقت، حيث جعلها «برنانكي» هاجسه، وعكف على دراسة تاريخها وتفاصيلها وأسباب وقوعها، وهو ما إنعكس بشكل كبير على حسن إدارته للأزمة المالية العالمية 2008.

وأشرف «برنانكي» على بعض التدابير غير التقليدية خلال الأزمة المالية، إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي وفقًا لتوجيهاته بتخفيض سعر الفائدة على الأموال من 5.25% إلى 0.0% خلال أقل من عام.

كما اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في عهده، خطوات غير مسبوقة لمواجهة الأزمة المالية العالمية، تضمنت تنفيذ التسهيل الكمي، وهي عملية اشترى بموجبها الفيدرالي مليارات الدولارات من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري والخزائن طويلة الأجل لتحفيز النمو الاقتصادي.

كما يُنسب إليه الفضل في تعزيز شفافية الاحتياطي الفيدرالي واتصالاته من خلال عقد مؤتمرات صحفية فصلية لشرح قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتقديم إرشادات مستقبلية بشأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل، واعتماد هدف تضخم رسمي بنسبة 2%، بحسب موقع الاحتياطي الفيدرالي.

وتوجت رحلة بن برنانكي بالعديد من الجوائز، حيث اختارته مجلة التايم الأميركية رجل السنة عام 2009، لدوره في إنقاذ الولايات المتحدة من الكارثة الاقتصادية، حيث بادر إلى ضخ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي لتفادي تدهور الأوضاع المالية، كما ساعد على حل مشكلة الديون التي تسببت في الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها الولايات المتحدة، وطالت العالم كله.

كما اختارته مجلة فوربس ضمن أقوى ثمانية شخصيات عام 2010، إلا أن الجائزة الأثمن فى تاريخ المهني بأجمعه، كانت حصوله العام الماضي، على جائزة نوبل في الاقتصاد للعام 2022، رفقة اقتصاديين أخرين، تقديرا لأبحاثهم على صعيد الأزمات المالية ودور البنوك.